أوضح اليوم المحامي و عضو هيئة الدّفاع عن رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي، نافع العريبي في تصريح لتونس الرّقمية، أنّ القياديّة بالحزب مريم ساسي تلقّت بتاريخ 08 فيفري الفارط استدعاء للحضور امام الفرقة المختصّة في الجرائم الالكترونيّة يوم الجمعة 29 فيفري و قد تسرّب خطأ مادي في الاستدعاء.
و أشار العريبي، إلى ان المحامين قد توجّهوا يوم الجمعة لاعلان نيابتهم في القضيّة، و طلب موعد لاحق، و لكن كانت المفاجأة برفض تسلّم الضابطة العدليّة لاعلام النّيابة و تأجيل الاستماع إلى يوم الاثنين عوضا عن يوم الجمعة غرّة مارس، وفق قوله.
وشدد العريبي على أنّه تمّ إثر تغيير موعد الاستماع إدراج ساسي بالتفتيش، و ذلك بتاريخ الخميس 29 فيفري، و قد تمّ تجاوز هذه النقطة و المرور إلى الاستماع و الذّي كان على خلفيّة نتائج الاختبار الذّي قدّمه الخبير في قضيّة ما يعرف “بمكتب الضّبط” و بالتالي فإنّ قضيّة مريم ساسي ولدت من رحم القضية الأم ، وفق تعبير العريبي.
و أضاف محدّثنا أنّه إثر نهاية الاستماع أذنت النّيابة العمومية بالاحتفاظ بمريم ساسي لمدّة 48 ساعة إلى حين عرضها على النّيابة العمومية لتنتهي بذلك فترة الاحتفاظ .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات