مجتمع

نجم الدين المزوغي: ما حدث على متن الناقلة الوطنية مجرّد صورة مصغرة لما يحدث من عنف في المجتمع والبرلمان.. وهذا ما يجب اتخاذه من إجراءات [تسجيل]

" ]

تسبب مقطع فيديو تمّ تداوله يوم أمس الاحد بشكل واسع على مواقع التّواصل الاجتماعي فيسبوك في جدل كبير، اذ نقل الفيديو حادثة تبادل عنف شديد بين مسافرين على متن الخطوط التّونسية.

و للاستيضاح أكثر حول الحادثة اتصلت تونس الرقمية بالكاتب العام للنّقابة الأساسية لأعوان الأرض بالخطوط التّونسية نجم الدين المزوغي، الذي أكد أنّ المشاجرة كانت على متن الرّحلة المتّجهة من اسطنبول إلى تونس بسبب نزاع حول أماكن وضع الأمتعة، مشيرا إلى انّ الخلاف تطوّر فيما بعد ليصل إلى حدّ المشهد الذّي رآه الجميع في مقطع الفيديو…

هذا  و أكّد محدثنا أنّ مثل هذه التّجاوزات لا تحدث على متن خطوط أخرى لأن التونسي اليوم للأسف يخشى فقط كل ماهو أجنبي.. و هي كذلك انعكاس للفهم الخاطئ لمعنى الحرّية لدى عدد من التونسيين وامتداد طبيعي لما يحدث في المجتمع ومقر مجلس نواب الشعب من تبادل للسب والشتم والعنف اللفظي والمادي ، وفق تعبيره.

و قال المزوغي إنّه في مثل هذه الحالات يتمّ إدراج المسافر المتسبب في الاشكال ضمن القائمة السّوداء و يتمّ منعه من السّفر مجدّدا على متن الخطوط التونسيّة، موضّحا انّ طاقم الطّائرة لا دخل له بمثل هذه الحوادث و هي مسائل امنية يجب أن يفتح فيها بحث أمني.

هذا و كشف نفس المصدر أنّ اسطول الخطوط التونسيّة اليوم يتكوّن من 4 طائرات فقط و على الحكومة و سلطة الاشراف أن تتحمّل مسؤوليتها في انقاذ النّاقلة الوطنيّة، خاصة و انّه تمّ ضخّ 31 مليار و هو مبلغ سيمكّن من شراء قطع غيار الطّائرات و سيمكنّ من توفير 18 طائرة من أصل 28 لتلبية حاجيات مواطنينا بالخارج و غيرهم ممن يريدون زيارة تونس.

هذا وأكد المزوغي أنه رغم حملات التشويه والتّجاوزات التي تحدث على متن الخطوط التونسية إلا أن الناقلة الوطنية مازالت تحضى بمكانة خاصة لدى التونسيين مشددا على ضرورة تحمل الدولة مسؤوليتها في العمل على إعادة إشعاع “الغزالة”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان الأرض بالخطوط التونسية نجم الدين المزوغي

تعليقات

الى الاعلى