مجتمع

نقابة التّعليم الثانوي: لن نتراجع عن قرار حجب الأعداد وسنواجه لامبالاة السّلطة بالتّصعيد [تصريح]

" ]

أفادت اليوم في تصريح لتونس الرّقمية عضو الجامعة العامة للتعليم الثّانوي جودة دحمان أنّ قرار حجب الاعداد تمّ اتخاذه من قبل الهيئة الإداريّة القطاعيّة و ذلك بتاريخ 1 سبتمبر من السّنة الفارطة اي قبل العودة المدرسيّة، و أشارت أنّ الهيئة الإداريّة التي انعقدت في نوفمبر تمسّكت أيضا بقرار حجب الأعداد و الذّي سيشمل فقط الإدارة في حين أنّ التلاميذ و الأولياء سيتم تمكينهم من معدّلاتهم في كلّ الفروض و كلّ المواد. 

هذا و أكّدت عضو الجامعة العامة للتعليم الثّانوي أنّه منذ تاريخ 01 سبتمبر كان هناك وقت لامكانيّة التفاوض بين جامعة التعليم الثّانوي و سلطة الإشراف، و استدركت القول أنّ النقّابة جمعتها بوزارة التربية و ممثلين عن رئاسة الحكومة و وزارة المالية جلسة يتيمة بتاريخ 05 أكتوبر و تمّ التطرّق للنقاط العالقة باتفاقيّة فيفري 2019، و التي تضمّنت الترقية الاستثنائيّة لاساتذة السّلك المشترك بعنوان 2015 و ايضا نقطة متعلّقة بأساتذة التربية البدنيّة و لم يتمّ خلال هذه الجلسة الوصول لأي اتفاق و لم تدعو السّلطة الطّرف النقابي للتفاوض من جديد، وفق قولها. 

و أضافت أنّه في الجلسة التي التأمت في سبتمبر تمّ التركيز على جملة من المطالب الماديّة الواضحة التي تخصّ أساتذة التربية البدنيّة، و المديرين و النّظار و ملف الأساتذة النواب الذّين يعملون في وضعيات هشّة. 

و في علاقة بتصريحات وزير التّربية فتحي السلاوتي و الذّي أكّد أنّ الوضع الاقتصادي للبلاد صعب، أشارت محدّثتنا إلى أنّ هذا الأمر صحيح و لا يختلف إثنان عليه، و لكن في نفس الوقت هناك اجماع على كون السّلطة لا تقوم بأي خطوة واضحة لحلّ الاشكاليات. 

و اعتبرت في ذات السّياق أنّ المعركة اليوم مع سلطة لا تسمع و لا ترى و لا تتكلم و لا تتحاور أو تتفاوض ايضا، محذّرة من كون الهيئة الإداريّة للجامعة العامة للتعليم الثّانوي لن تتراجع عن قرار حجب الأعداد، و ايضا هذه الهيئة بيدها قرار التّصعيد، مشدّدة على كون لا مبالاة السّلطة ستواجه بالتصعيد.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى