أكّد اليوم في تصريح لتونس الرّقمية مؤسّس نقابة الفلاحين ليث بن بشر أنّه من الصّعب ان تتدخّل الدّولة في تعديل أسعار أضاحي العيد، اذ انّ عمليّة التسعير غير ممكنة و ستتسبب جملة من التّشكيات من قبل الفلاحين.
و لم ينف محدّثنا في ذات السّياق انّه يوجد وسطاء في عملية البيع الشّراء و هذا ما يتسبب في استغلال المواطنين، مع اقتراب كلّ عيد اضحى، اذ انّ المربي في اغلب الاوقات ليس هو من يقوم بالبيع في السّوق أو حتى في جملة من النّقاط المنتصبة بالطّرقات و الاحياء.
و اشار بن بشر إلى وجود جملة من العوامل الواضحة، التي تسبّبت في غلاء الأسعار، و هي ارتفاع تكلفة الانتاج و اسعار الاعلاف، و من ناحية اخرى هناك عوامل اخرى كاستغلال بعض الاشخاص لمثل هذه المناسبات الدّينية لغاية اهداف ربحيّة، متسائلا في ذات الوقت عن المعنى الحقيقي لعيد الأضحى .. هل هو مناسبة دينيّة أم تحوّل لفرصة للتباهي…؟
هذا و شدّد مؤسّس نقابة الفلاحين أنّ أضحية العيد يجب أن تتوفّر فيها جملة من الشّروط، و من الضّروري ان يتمّ التذكير بمقاصد هذه الأعياد و مقاصد الدّين الإسلامي ، خاصة و أنّ عيد الإضحى هو سنة مؤكّدة و ليس فرضا، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات