أصدرت اليوم الإثنين 24 أكتوبر 2022 النقابة الاساسية للتبغ والوقيد بيانا أعربت فيه عن القلق الشديد لأعوان الوكالة على ديمومة مؤسستهم التي كانت ولاتزال مطمع لوبيات ما وراء البحار التي تسعى للقضاء على أركان الدولة ودورها الإجتماعي وفق نص البيان.
وأوضحت النقابة أن هذا القلق مرده تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي التي أكدت في مختلف تدخلاتها الإعلامية إلى سعي الدولة للتفويت في العديد من المؤسسات العمومية، كما يأتي في ظل “عدم جدية حكومة الصمت الوطني التي إختارت سياسة الهروب إلى الأمام رغم الأزمة الإجتماعية الرامية بضلالها على مختلف أفراد الشعب التونسي وخاصة الموظفين والعاملين.
وبينت النقابة أنه رغم المجهودات المبذولة من عاملات وعمال القمرق بالفكر والساعد على توفير المنتوج المحلي للسجائر الذي من شأنه المساهمة الفعالة في ميزانية الدولة حيث ساهمت مؤسستهم في سنتي 2020 و 2021 بعائدات مالية تقدر ب 2.78 مليار دينار رغم الصعوبات والقوانين البالية التي تكبل السير العادي للعمل والتي يعلمها القاصي والداني من قطع غيار ، غیاب مواد الصنع والمواد الأولية…
كما سجلت الوكالة نتيجة محاسبية إيجابية تقدر 12 مليون دينار سنة 2020 و 96.8 مليون دينار لسنة 2021.
ونددت النقابة بأنه “رغم هذه النتائج الإيجابية إلا أن بعض الخبراء المأجورين في الميدان الإقتصادي لازالوا يسعون جاهدين بكل الطرق الملتوية والأساليب القذرة إلى شيطنة الوكالة وتضليل الرأي العام” .
كما عبرت نقابة الوكالة عن إستعداد أبناء المؤسسة للذود عنها والوقوف في صف الحفاظ على مكاسب الشعب التونسي في مختلف القطاعات (النقل ، الصحة ، التعليم ….) مشددة على أنها لن تتراجع عن دورها الوطني تحت مظلة الإتحاد العام التونسي للشغل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات