مجتمع

نقيب الصحفيين: “وضع الإعلام المصادر ازداد سوءا في الآونة الأخيرة”

قال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، خلال وقفة احتجاجية نفذتها نقابة الصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام اليوم الجمعة 20 ماي 2022، “إن وضع الاعلام المصادر سيء جدا وازداد سوءا في الآونة الاخيرة، في ظل تواصل تهميش قطاع الإعلام، وانتهاج سلطة الاشراف لسياسات التسويف والمماطلة في حل ملفات مؤسستي “كاكتوس برود” وإذاعة “الزيتونة للقرآن الكريم”.

وأكد الجلاصي، أنّ المحتجين يطالبون اليوم بحقوقهم المشروعة، بعد حرمانهم من الأجر الشهري والتغطية الاجتماعية منذ اكثر من 6 أشهر، لافتا الى أن “كاكتوس برود” كانت من أهم المؤسسات السمعية البصرية في تونس، لتضحى اليوم مفلسة وعاجزة عن خلاص أجور منظوريها من صحفيين وتقنيين وعملة.

وأرجع، وفق ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء، تدهور الاوضاع في هذه المؤسسة، الى ما وصفه ب “تواطؤ الدولة والمتصرفين الذين وقع تعيينهم من اجل تفقيرها”، منتقدا ما اعتبره “لامبالاة وتجاهل وزارة المالية” في تعاطيها مع الملف باعتبارها مؤسسة مصادرة، وعدم بذل أي مجهود لايجاد الحلول العاجلة الممكنة، بما خلق وضعيات اجتماعية صعبة جدا في ظل ارتباط كل العاملين بها بالتزامات أسرية واجتماعية معيشية.

واتهم في هذا السياق، سلط الاشراف بالتخلي عن مسؤولياتها وعدم اكتراثها بمشاكل قطاع الصحافة والمؤسسات الاعلامية وحقوق الصحفيين بما فيها خلاص الاجور، وكل ماهو مستحقات اجتماعية ومالية.

وصرح في معرض حديثه عن إذاعة “الزيتونة للقرآن الكريم”، بأنه رغم الحاقها بالاعلام العمومي إلا أن اوضاع العاملين بها متردية بسبب عدم حصولهم على اجورهم كاملة، مشددا على حق منتسبيها في التمتع بنفس حقوق زملائهم في الاعلام العمومي، قائلا في هذا الصدد “انها كارثة اجتماعية والحكومة مسؤولة عن كل ما يحدث”.
كما بين في سياق متصل، أن كل التحركات والبيانات والاضرابات هي من أجل الضغط لحلحلة الامور وايجاد مخرج من الوضعية المتدهورة، خاصة وان “النية مبيتة لتفقير وافلاس هذه المؤسسات واحالة منظوريها على البطالة، في ظل توجه الحكومة الى معاقبة الصحفيين والتشفي منهم لعدم انخراطهم في منظومة التدجين”، على حد قوله.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى