أفاد اليوم نقيب الصّحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، أنّ اللقاء الاعلامي الذي جمع اليوم مختلف الصّحفيات و الصّحفيين كان لتدارس الوضع الذّي يعيشه القطاع و عدد من المؤسّسات الاعلاميّة العموميّة و الخاصة، مشيرا إلى انّه تمّ النّقاش كذلك في طريقة التّحرك الميداني في الفترة القادمة.
و أضاف الجلاصي أنّ نقابة الصّحفيين نبّهت من حدوث أزمة اجتماعية في أي وقت بهذه المؤسّسات، و لكن السّلطة لم تتجاوب مع هذه التنبيهات بل كان موقفها هو التّجاهل و انعدام المسؤولية لمعالجة هذه الملفات.
كما أوضح أنّه تمّ التّطرق خلال هذا الاجتماع إلى الموضوع الحارق و هو المرسوم 54 و توظيف هذا المرسوم من قبل السّلطة من أجل محاكمة الآراء و تتبع أصحاب الرأي كالمحامين و السياسيين و الصّحفيين حتّى أنّ هناك من يسجن اليوم بسبب موقف أو بسبب تدوينة و أصبحت المحاكم فضاء لتصفية الحسابات السّياسية عوضا عن كونها فضاءً لتحقيق العدالة.
و عن التّحركات الاحتجاجيّة التي من الممكن أن يدخل فيها الصّحفيون في قادم الأيام قال نقيب الصّحفيين إنّ امكانيّة التوجه نحو الإضراب العام غير مستبعد، كما أنّه من الممكن التّوجه نحو التحرّكات الميدانيّة كالاعتصام أمام رئاسة الحكومة بهدف الرّجوع للتفاوض مع الحكومة و التّوجه بمسيرات نحو مختلف مؤسّسات السّلطة و على رأسها رئاسة الجمهوريّة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات