مجتمع

نواب يقترحون وساطة برلمانية لحلّ أزمة التّعليم الأساسي

اقترح عدد من النّواب، اليوم الثّلاثاء، بأن يقوم مجلس نواب الشّعب بدور الوساطة بين وزارة التّربية والجامعة العامة للتّعليم الأساسي لوضع حدّ لازمة التّعليم الاساسي.
وتقدّم الناّئب عن كتلة صوت الجمهورية عادل الضّياف، بمقترح تشكيل لجنة برلمانية من كافة الكتل تكون مهمتها تقريب وجهات النّظر والتوسّط في حلّ ينهي الأزمة التّربوية التّي نتج عنها تعثّر لغة الحوار بين وزارة التّربية والجامعة العامة للتّعليم الأساسي.
جاء ذلك خلال جلسة عامة عقدت اليوم الثّلاثاء بمقرّ مجلس نواب الشّعب بقصر باردو، ادرج في جدول أعمالها مناقشة أزمة التّعليم الأساسي التّي تواصلت طيلة العام الدّراسي وبرزت أهم تمظهراتها في مواصلة المعلمين والمعلمات تطبيق حجب أعداد الامتحانات عن الإدارة.
وكانت وزارة التّربية بدورها اتخذت قرارا بإعفاء 350 مدير مدرسة ابتدائية وحجز أجرة شهر لـ 17 ألف معلّم تمسّكوا بحجب الأعداد، وهو ما اعتبره عدد من النّواب تصعيد كان يمكن تلافيه بالرّجوع إلى طاولة الحوار.
وقال عادل الضّياف، انّ الثّروة الحقيقية التّي يمكن التّعويل عليها تتمثّل في العقول التّي تبدأ تنشأتها من التّربية والتّعليم، مشيرا، الى أنّ السّنوات الأخيرة شهدت هجرة متواصلة للكفاءات من التّعليم الى الخارج بحثا عن متطلّبات أكثر جاذبية من تلك المتوفرة في تونس.
وأكّد النّائب، أنّ حلّ معالجة أزمة التعليم يتمثل في التهدئة وبعث رسائل للطمأنة، وهو الرّأي ذاته جاء متطابقا مع موقف النّائب عن كتلة الخطّ الوطني السّيادي محمد علي، الذّي وجّه الدّعوة الى عموم الشّعب بعدم الانخراط في ما وصفه بـ”شيطنة المدرّسين”.
وخلص بدوره، الى أن الخاسر الوحيد في سياق الأزمة الحاصلة بين الطرفين النقابي والاداري في صلة بالملف التربوي هو التلميذ.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى