تُعاني الصيدليات المركزية بصفة متواصلة من عدم توفّر عدّة أنواع من الأدوية، قد تكون بعض الأحيان لأمراض مزمنة، وهو ما خلّف تشكيات كبيرة في صفوف المواطنين، إلى جانب ذلك تشهد تونس ومنذ حوالي الـ6 أشهر نقص كبير في أدوية الحيوانات، خاصة منها تلاقيح القطط، حيث برزت هذه المشكلة مؤخّرا نظرا لتفشّي فيروس قاتل خلال هذه الفترة.
وفي هذا السياق قال رئيس النقابة الوطنية لأصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الخميس 18 نوفمبر 2021، إنّ الصيدلية المركزية تعاني من صعوبات مالية لخلاص مزوّديها، وذلك ما جعل الكثير منهم يوقف التعاملات التجارية معها، مشيرا إلى أنّ هذه الصعوبات تواجهها الصيدلية المركزية منذ سنة 2016.
وأضاف عميرة أنّ هذه الصعوبات خلّفت العديد من المشاكل فيما يتعلّق بتوفّر الأدوية والتلاقيح الخاصة بالحيوانات، مشدّدا على أنّ الصيدلية المركزية مخلّفة بواجبها بإعتبارها المصدر الوحيد لتوفير الأدوية.
كما تابع ذات المصدر في ذات السياق بأنّ المهمة الرئيسة للصيدلية المركزية وواجبها هو توفير الأدوية الحيوانية والبشرية، مضيفا بأنّ المخابر العالمية الخاصة بصناعة الأدوية لا تحبّذ التباطئ في التعاملات وعدم الإيفاء بالتعهدات المالية، خاصة وأنّ تونس لا تعتبر سوقا كبيرة مقارنة بالدّول العالمية.
وختم رئيس النقابة الوطنية لأصحاب الصيدليات الخاصة حديثه بالقول بأنّ تونس لا تعدّ من الدّول المسهلكة للأدوية بصفة كبيرة، وأنّه لا وجود لبوادر انفراج لهذه الأزمة في الفترة القادمة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات