استعرض نبيل عمّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، خلال لقائه أمس الإثنين بأبو ظبي، مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاصلاحات والخطوات المهمّة التي تحقّقت في تونس، مشددا على أهمية دعم الاقتصاد التونسي لاستكمال المسار التصحيحي.
كما تطرّق الوزير، إلى التحدّيات المركّبة التي تواجهها تونس داخليّا وخارجيّا، لا سيما في سياق التطوّرات الإقليمية، مؤكدا أنّ هذه التحدّيات تتجاوز قدرة دولة بمفردها، مما يستوجب مزيدا من التضامن والتآزر بين الدول الشقيقة، وتضافر الجهود من أجل مواجهتها باقتدار.
وأفاد في بلاغ صادر اليوم الثلاثاء 18 جويلية 2023 عن وزارة الخارجية، بأنّ تونس تُعوّل على قدراتها الذاتية وكفاءة أبنائها، ولكنّها بحاجة أيضا، إلى فهم حقيقي للتطوّرات التي تشهدها من قبل الاشقاء والشركاء.
ومثل اللقاء كذلك، مناسبة، نقل خلالها الوزير إلى رئيس دولة الإمارات، تحيّات رئيس الجمهورية قيس سعيّد ومشاعر تقديره، مبرزا الحرص على مزيد توثيق وشائج الأخوّة المتينة والروابط العريقة بين البلدين، من أجل تعزيز مجالات التعاون الثنائي وتنويعه وإثراء مجالاته، والارتقاء به إلى مستوى العلاقات السياسية المتميّزة، خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
من جانبه، حمّل الرئيس الإماراتي وزير الشؤون الخارجية، إبلاغ تحياته الأخويّة إلى رئيس الجمهورية، مؤكّدا على متانة العلاقات التونسية الإماراتية وعراقتها وخصوصيتها، والاستعداد التام لمزيد تطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أرفع من التعاون والشراكة.
ويندرج اللقاء، في إطار زيارة يؤديها وزير الشؤون الخارجية الى أبو ظبي، ضمن جولة خليجية تشمل كلّا من دولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدّة، والمملكة العربية السعودية، وذلك من 16 الى 20 جويلية الجاري، تلبيةً لدعوات تلقاها من قبل نظرائه وزراء خارجية هذه الدول الشقيقة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات