أشرف رئيس الحكومة هشام المشّيشي، اليوم الثّلاثاء، بقصر الحكومة بالقصبة على اجتماع مع القيادات الأمنية العليا بوزارة الدّاخلية.
واستمع إلى عرض حول الوضع الأمني الحالي واستعدادات مختلف الأسلاك الأمنية في مختلف مواقع التّراب التّونسي، خاصة مع تواتر أحداث التّخريب والعمليات الاجرامية التّي شهدتها عدّة مناطق.
وثمّن رئيس الحكومة مجهودات أبناء المؤسّسة الأمنيّة الذّين يبذلون جهودا مضاعفة من أجل فرض الأمن والنّظام.
وأكّد أنّ أعمال النّهب والسّرقة والإعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة لا تمّت بصلة للتّحركات الاحتجاجية، والتعبيرات السلمية التي يكفلها الدّستور والتّي تتفهمها الحكومة وتتعامل معها بالحوار الجاد مع الشّركاء الاجتماعيين.
وندّد المشيشي بكلّ الدّعوات التّي تروج على صفحات التّواصل الاجتماعي لبث الفوضى والاعتداء على المؤسّسات الدّستورية، مؤكّدا على مجابهتها والتّصدي لها عبر القانون.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات