هل حان الوقت لبعث صندوق الزواج ليكسب التونسيات والتونسيين، كما يقال، نصف دينهم؟ وهل سيؤدي هذا إلى تقليص ظاهرة تأخير الزواج أو العزوف عنه؟
في ظل التطور الذي تشهده البلاد بسرعة غير مسبوقة، ونجاحها الملموس في خدمة كافة الفئات الاجتماعية، واسعاف حقوق وكرامة المواطن، حان الوقت لبعث صندوق يمكن أن تكون ميزانيته من أي ضريبة خفيفة جدًا، بمشاركة المواطن لتوفير قروض هامة وميسرة جدًا، وبدون فوائض وضرائب للمقبلين على الزواج من كلا الجنسين، لكي يساهم المجتمع في بناء أسر وتعميم فرحة الزواج بين التونسيين.
من المهم حقا إعادة النظر في ظاهرة خطيرة ومؤلمة في تونس في الوقت الحاضر، وهي عدم رغبة الشباب في الزواج، والتي يرجع أسبابها في الغالب إلى ارتفاع تكاليف الزواج وصعوبة إعادة بناء الحياة بعد الطلاق. تتطلب هذه القضية مناقشة واسعة ومتعمقة لإيجاد الحلول المناسبة.
بقلم مرشد السماوي
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات