مجتمع

هل يمكن التعويل على وعي الشّعب التونسي خلال الحجر الصحي الموجّه ؟ [صور+فيديو]

" ]

احترام التباعد الإجتماعي والإلتزام بإرتداء الكمّامات والحرص على ضمان مسافة متر بين الأشخاص هي مجموعة النصائح الوقائية التّي شدّدت وزارة الصّحة على احترامها وتطبيقها منذ انطلاق الفترة الأولى من الحجر الصحّي الموجّه في الرّابع من شهر ماي الجاري والتّي ستتواصل إلى غاية الرابع والعشرين من نفس الشّهر.

الحكومة وخلال المؤتمر الصّحفي المشترك الذّي أعلنت خلاله عن اجراءات الحجر الصّحي الموجّه كانت قد حدّدت تاريخ فتح محلات بيع الملابس الجاهزة ومحلات بيع الأحذية اليوم الإثنين 11 ماي 2020 مع احترام كرّاس شروط للإجراءات الوقائية من قبل المحلاّت والمواطنين على حدّ سواء.

تونس الرّقمية رصدت بعض الأجواء وسط العاصمة أين لاحظنا احتراما للإجراءات الوقائية من قبل المحلاّت التّجارية وعمّالها حيث تمّ تخصيص عمّال خاصّين لقيس حرارة المواطنين قبل دخولهم كما تمّ توفير السائل المعقّم في أبواب المحلاّت بالإضافة إلى موظّفين خاصّين بتنظيم الطوابير.

في المُقابل يبدو أنّ هذه الطوابير الطويلة من المواطنين لم يطّلعوا على توصيات الوزارة أوّ أنّ تراجع أرقام الإصابات بكورونا في تونس بالنّسبة لهم يعتبر زوالا للخطر و مؤشرا على خلو البلاد من الفيروس .. فالصفوف طويلة بشكل لا يسمح جتّى بالتفكير في طلب ترك مسافة الأمان والمواطنون يتدافعون للدّخول للمحلات رغم ارتفاع درجات الحرارة في شهر الصيام.

هذه المظاهر من شأنها أن تؤدّي إلى نتائج قد تكون كارثية بخصوص مسار انتشار فيروس كورونا في تونس ومدى السّيطرة عليه فوعي المواطنين الذّي أكّد وزير الصّحة عبد اللّطيف المكّي أنّ الدّولة تعوّل عليه يبدو أنّه لا يتوافق مع التسوّق وشراء الملابس.

ما لاحظناه وما يجب التنويه به أيضا هو ردود فعل المواطنين العنيفة بعض الشئ أمام قيام الصحفيين بعملهم ورصدهم لمظاهر الإكتظاظ والحركة وسط العاصمة فأغلبهم عبّر عن رفضه للتّصوير وفيهم من قال بالحرف :”شكون مزال مصوّرناش؟” وهنا يبرز تأكّدهم من قيامهم بممارسات مخالفة للقوانين وتشكّل خطرا على الصّحة العامة في البلاد لذلك فلا يمكن أن نجيب عن هذا الإستفسار.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى