كشف المرصد الوطني للطّاقة، أنّ واردات تونس من الكهرباء المتأتية من الجزائر وليبيا، سجّلت ارتفاعا ملحوظا وساهمت في تغطية 14 بالمائة من الحاجيات الوطنية من الكهرباء إلى موفي سبتمبر 2024.
وأشار المرصد في تقريره حول الوضع الطّاقي إلى موفي سبتمبر 2024، إلى أنّ إنتاج الكهرباء بلغ موفى شهر سبتمبر لسنة 2024، حوالي 15270 جيغاوط ساعة مسجلا بذلك إنخفاضا طفيفا بنسبة 1 بالمائة مقارنة بنهاية شهر سبتمبر 2023.
وبيّن أن الإنتاج الموجّه إلى الاستهلاك المحلي ارتفع، خلال نفس الفترة، بنسبة 2 بالمائة وقد اعتمد أسطول إنتاج الكهرباء بصفة شبه كلية على الغاز الطّبيعي لتوليد الكهرباء حيث تقدّر مساهمته بحوالي 95 بالمائة.
وبلغ الطلب على الغاز الطّبيعي إلى موفى شهر سبتمبر 2024 قرابة 3.5 مليون طن مكافئ نفط مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 3 بالمائة بالمقارنة مع نقس الفترة من السنة الفارطة.
وسجل الطلب من هذه المادة الموجه لإنتاج الكهرباء انخفاضا بنسبة 3 بالمائة يرجع ذلك بالأساس إلى محدودية توفر الغاز، ولا يعكس هذا الانخفاض الحاجيات الوطنية من الكهرباء التي تم تغطية جزء منها من خلال توريد الكهرباء خاصة من الجزائر.
وتبلغ حصة الطلب لإنتاج الكهرباء حوالي 72 بالمائة و بالتوازي، سجل استهلاك الغاز في بقية القطاعات انخفاضا طفيفا بنسبة 1 بالمائة موفى شهر سبتمبر 2024 مقارنة بموفى سبتمبر 2023 .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات