أحيت اليوم الإثنين وزارة البيئة و التّنمية المستدامة اليوم العالمي و الوطني للبيئة تحت شعار “نحو حلول مستدامة للحدّ من التلوث الناتج عن البلاستيك” و قد أشرفت وزيرة البيئة ليلى الشّيخاوي على تنظيم هذه المناسبة بمشاركة وزير التربية محمد علي البوغديري و وزيرة الشّؤون الثّقافية حياة قطاطة القرمازي.
و قدّمت وزيرة البئية بالمناسبة مقاربة الوزارة للتقليص خاصة من استعمال الاكياس البلاستكيّة، مشيرة لجملة المخاطر التي يسببها البلاستيك على صحّة الانسان و على البيئة عموما و حتّى على المحيط، إذ انه بطريقة أخرى من الممكن اعتبار انّ الانسان يأكل البلاستيك و ذلك لأن عددا من الحيوانات و خاصة الاسماك تأكل بدورها الاكياس البلاستيكيّة و غيرها.
و تابعت الوزيرة أنّ الوزارة حريصة على التقليص تدريجيا من استعمال الاكياس البلاستيكيّة و تعويضها بالاكياس الورقيّة ايكولوجيّة صديقة للبئية بهدف المحافظة على المناخ و على الطّبيعة، مثمّنة مجهودات عدد من الاطراف و على رأسها المخابز التي انخرطت في هذا البرنامج، و مؤكّدة في ذات السّياق على كون الوزارة و بالتنسيق مع بقيّة الوزارات ستعمل على ايجاد حلول للمؤسّسات المصنّعة للاكياس البلاستيكيّة.
من جانبه شدّد وزير التربية محمد علي البوغديري خلال كلمة الافتتاح التي قدّمها بهذه المناسبة على أهمّية ادخال التربية المستدامة و التربية البيئة في المناهج التعليميّة للوزارة، مشيرا إلى انّه سيتم هذه السّنة العمل على غراسة شجرة من قبل كلّ تلميذ أي ما يعادل مليونين و نصف شجرة.
بدورها استعرضت وزيرة الشّؤون الثّقافية حياة قطاطة القرمازي الدّور الهام لكلّ للثّقافة و التي لا تتمثل فقط في التّظاهرات و غيرها من الفعاليات بل و تشمل ايضا الوعي المجتمعي لدى كلّ الاطراف بالمخاطر المناخيّة التي يعاني منها العالم اليوم و تاثير ذلك على الانسان و على الدّورة الحياتيّة على الكرة الارضيّة بصفة عامة و بشكل اوسع.
هذا و قامت وزارة البيئة و وزارة التربية في نهاية فعاليات احياء هذا اليوم بتكريم عدد من الاطراف التي ساهمت بشكل أو بآخر في توعية المجتمع بأهمّية الحفاظ على البيئة و ايضا بتربية الناشئة على فوائد التنمية المستدامة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات