وزارة التّشغيل تختتم مشروع مهارات التّجارة والتنوع الإقتصادي

اختتمت وزارة التشغيل والتكوين المهني، اليوم الثلاثاء، مشروع « مهارات التجارة والتنوع الاقتصادي »، الذي نفّذته بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ووزارات التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والمناجم والطاقة والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والتجارة وتنمية الصادرات والوكالة الكورية للتعاون الدولي.

ويندرج المشروع، حسب بلاغ للوزارة، ضمن البرنامج الإقليمي الذي يشمل دول شمال إفريقيا وهي تونس والجزائر والمغرب، وهو يهدف إلى تحديد حاجيات المهنيين من الكفاءات والمهارات المختصة في مجالات تثمين منتوجات التمور ومشتقاتها وزيت الزيتون والبلاستيك التقني، والمساهمة في تنمية الصادرات وتطوير التسويق على المستوى الدولي في المجال.

وتم بالمناسبة التأكيد على أهمية هذا المشروع باعتبار إنجسامه مع توجّهات وبرنامج عمل الوزارة في مجال تلبية حاجيات قطاع الإنتاج من الكفاءات والمهارات المختصة ومزيد ملاءمة عروض وطلبات الشغل، وبلورة وتنفيذ مخطط عملي لاستشراف الكفاءات والاختصاصات المطلوبة في قطاعات إقتصادية وسلاسل قيمة خصوصية ذات الصلة بثمين منتوجات التمور ومشتقاتها وزيت الزيتون والبلاستيك التقني.

وتم خلال أشغال هذا الاجتماع عرض النتائج المحققة في إطار هذا المشروع وأهمّها تنظيم دورات تكوين مستمر بالتعاون مع قطاع الإنتاج لفائدة 70 عاملا في قطاع البلاستيك التقني، وإعداد كراسات الشروط الخاصة ببلورة نماذج مخططات أعمال خاصة بقطاع الخدمات الفلاحية ذات الصلة بسلاسل القيمة في مجال تثمين منتوجات ومشتقات التمور وزيد الزيتون، وتطوير قدرات المنظومة الوطنية للتكوين المهني، وتمكين المركز القطاعي للتكوين في اللحام والآلية والبلاستيك بسوسة من تجهيزات خاصة بقطاع الصناعات البلاستيكية.

وفي ختام أشغال لجنة القيادة تم الاتفاق على مزيد دعم التعاون والشراكة بين كل الأطراف المنفذة والداعمة لهذا المشروع، مع التأكيد على ضرورة تثمين كل التوصيات وتوظيف المكتسبات والبناء عليها.

وقد حضر في أشغال لجنة القيادة ممثلين عن منظمة العمل الدولية وعن الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وخبراء مختصين وعدد من إطارات الوزارة والهياكل تحت الإشراف وممثلي وزارات الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والتعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والمناجم والطاقة والتجارة وتنمية الصادرات.