في تصريح لتونس الرّقمية أفاد اليوم المكلّف بالإعلام في وزارة الخارجية بوراوي الإمام بأنّ وزارة الخارجية تواصل جهودها على أكثر من صعيد لمقاومة فيروس كورونا و من أوكد أولوياتها هي متابعة وضعيّة الجالية التونسية في دول أخرى و أيضا متابعة وضعيّة التونسيين العالقين في عدد من الدّول، و بصدد القيام بجهد كبير لتأمين عودتهم إلى تونس.
هذا و كانت رئيسة اتحاد جمعيات التونسيين بالخارج قد توجّهت يوم أمس بداء استغاثة لرئيس الجمهوريّة و طالبت السّلطات التونسية بالتدخل لاجلاء العالقين و حتى اجلاء جثامين الضحايا الذّين رفضت عائلاتهم دفنهم في إيطاليا.
في هذا السياق أكد بوراوي الإمام إنّه من غير الممكن إجلاء لا الأشخاص الأحياء و لا حتّى جثامينن الأموات من إيطاليا باعتبار أنّ الحدود الجوية و البرية و البحرية مغلقة.
و أشار المكلف بالاعلام في وزارة الخارجيّة إلى أنّ الدّولة التونسية عملت و إلى حدود 21 مارس الفارط على إجلاء العالقين بواسطة طائرات عسكرية، مشدّدا على أنّ كلّ البعثات الدّيبلوماسية في إيطاليا مجنّدة لمتابعة حاجيات التونسيين رغم الحجر في دول أوربية وحتى دول أخرى.
و أضاف محدثنا أنّه كذلك من غير الممكن إجلاء جثامين التونسيين المتوفين في إيطاليا بالرّغم من مطالبات عائلاتهم، داعيا هذه العائلات إلى تفهم الوضع و قبول دفن موتاهم في مقابر إسلامية في إيطاليا، و هو الاجراء الذّي قامت به بعض العائلات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات