أوضحت اليوم المديرة العامة للتّراتيب والنّظافة بوزارة الشّؤون المحلّية والبيئة سميرة العبيدي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ مسألة دفن وفيات فيروس الكورونا هي مسألة دقيقة و ذات علاقة بحرمة الميت واحترام أي جثمان في الشّارع، موضّحة انّه تمّ وضع خطّة وطنيّة لمجابهة هذا الفيروس والتي حتّمت تغيير بعض العادات في دفن الموتى بهذا الفيروس لضمان حياة المواطنين الآخرين.
وأشارت العبيدي أنّه من بين الإجراءات أصبحت الوزارة هي المتكفّلة بدفن الفقيد عوض العائلة، وهي التي ستوفّر إجراءات النّقل و العربة التي سيتمّ نقل الجثمان فيها لمكان الدّفن، مشدّدة على أنّ المكان سيكون مقبرة عاديّة.
هذا و لم تنفي العبيدي إمكانية انتقال العدوى كما لم تؤكّدها، و لكن أوضحت أنّ الإدارة هي التي ستوفّر ايضا الأعوان و زي مخصّص للعملّية و أيضا مواد التعقيم و التطهير، و ذلك بالتنسيق مع وزارة الصّحة و وزارة الشّؤون الدّينية.
هذا و شدّدت محدثتنا على أنّ العدوى لا تنتقل من القبر أو من تحت التّراب للأشخاص و العمليّة تنتهي بدفن الجثّة، كما طالبت مختلف الأطراف لتفهّم و احترام هذه الإجراءات و عدم رفض إكرام الموتى و دفنهم و خاصة أنّ بعض سلوكات الرّفض قد تتسبّب في آلام مضاعفة للعائلة التي فقدت أحد أفرادها جراء هذا الوباء.
كما أضافت أنّه سيتمّ اتخاذ إجراءات قانونيّة و أمنيّة ضدّ كلّ من يخالف هذه الإجراءات التي اتّخذتها الدّولة استنادا للجنة علميّة و طبيّة تراعي فيها مصلحة المواطنين قبل كلّ شيء.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات