فندت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، في بيان توضيحي اليوم الاربعاء 9 نوفمبر 2022، “إدّعاء فريق تقديم برنامج صباحي بإحدى الإذاعات الخاصّة اليوم الأربعاء بأنّ الرّقم الأخضر 1899 للإنصات وتوجيه النّساء ضحايا العنف لا يشتغل وأن توقفه عن العمل كان سببا في انخفاض عدد إشعارات العنف”.
واضافت بانه تقرّر، بالنّسبة للخطّ الأخضر 1899 والذّي أصبح يشكّل إحدى أهمّ آليات التعهّد بالنّساء والأطفال ضحايا العنف، التّرفيع قبل موفى السّنة الجارية في طاقة استجابته لأكثر من مكالمة واحدة بشكل متزامن إلى جانب تأمين خدماته لفائدة المرأة ضحيّة العنف على مدار كامل ساعات اليوم 24 ساعة على 24 ساعة.
واكّدت الوزارة أنّ الاحصائيّات التّي تنشرها حول تطور مؤشّرات العنف ضدّ المرأة سواء بصفة شهريّة أو ضمن التّقارير الوطنيّة السّنوية أو التّي تمّ الإعلان عنها أمس الثّلاثاء خلال النّدوة الصّحفيّة هي علميّة ودقيقة ولا يمكن دحضها والتّشكيك فيها بالشّكل السّطحي الذّي تمّ توخّيه في البرنامج الإذاعيّ المذكور، باعتبار أنّ الخطّ الأخضر 1899 لم يتوقف عن العمل ويعتمد على تطبيقة معلوماتيّة تمكّن من المتابعة الدّقيقة لكلّ المكالمات التّي يتلقّاها الخطّ الأخضر.
كما ذكّرت الوزارة بأنّ الخطّ الأخضر 1899، الذي يشرف المرصد الوطني لمناهضة العنف ضدّ المرأة على إدارته، هو خط مجّاني يغطي كامل تراب الجمهورية ويشتغل من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى منتصف اللّيل، ويشرف عليه فريق مختصّ يقدّم خدمات التعهّد والإصغاء والإرشاد والتّوجيه لفائدة النّساء ضحايا العنف ويعمل على توفير الاستشارات النّفسية والاجتماعية والقانونية وفقا لخصوصيات كلّ وضعية مرأة ضحية العنف وحسب طلبها، كما يعمل على إرشاد الضّحية وتوعويتها بحقوقها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات