وزيرة الأسرة تتفقّد مؤسسة رعاية كبار السن بالكاف

أدّت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن،امال بلحاج موسى، اليوم الخميس، زيارة تفقد لمؤسسة رعاية كبار السنّ بالكاف، للوقوف على ظروف إقامة المسنين والمسنات في هذه الموجة من البرد.

وعاينت الوزيرة تعزيز الفريق الطبي وشبه الطبي المرافق للمقيمين في المركز، تتفيذا للقرار القاضي بالمضاعفة الفورية لعدد أعوان التمريض بمؤسسات رعاية كبار السنّ 3 مرّات، وذلك في إطار الحرص على تلافي النقص الكبير المسجّل في عدد الممرضين الساهرين على تأمين الخدمات الصحيّة لفائدة المسنين بدور الرعاية الراجعة بالنظر للوزارة.

وقالت إن مركز رعاية المسنين بالكاف مدعو الى تعزيز الطاقم الطبي وشبه الطبي خلال يومين على أقصى تقدير، مؤكدة ان صحة المسنين فاقدي السند تبقى تحت مسؤولية الدولة وكفالتها.

وأفادت الوزيرة، خلال هذه الزيارة التي حضرها رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، محمد لخويني، أنّ الاتفاقية الممضاة مع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي نصّت على تعزيز المراكز لا فقط بالممرضين وأطباء الشيخوخة بل أيضا بأخصائيين نفسانيين واجتماعيين ليكون المقيمون والمقيمات في إحاطة صحيّة ونفسيّة كاملة.

كما عاينت الوزيرة بالمناسبة الأشغال المنجزة لتأمين التسخين المركزي لهذه المؤسسة الرعائية وتوفير كلّ مستلزمات الراحة والإقامة الآمنة للمسنين خاصة في ظلّ موجة البرد التي تضرب الجهة خلال هذه الأيام، مطلعة على الجهود المبذولة في مجال الرعاية الصحيّة للمقيمين الذين تلقوا الجرعة الثالثة من التلقيح ضد فيروس كورونا والتلقيح الموسمي ضدّ نزلة البرد بنسبة مائة بالمائة.

وأعلنت الوزيرة بالمناسبة عن قرار يخص إعادة نشاط الفريق المتنقل لتقديم خدمات صحية واجتماعية لفائدة كبار السن بمقر سكناهم في أقرب الآجال، وانطلاق العمل على مراجعة كراس الشروط المتعلق بإحداث مؤسسات رعاية كبار السنّ بالقطاعين العموميّ والخاص في إطار توجّه وطنيّ استراتيجي ينسجم مع التشيّخ التدريجي للهرم السكّاني حيث ستمثل فئة كبار السن 20 بالمائة من السكان في أفق سنة 2030.