وزيرة الأسرة: ”مركز أم الخير لرعاية المسنين بأريانة سيكون من بين أفضل المؤسسات”

أعلنت وزيرة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، أنّ افتتاح المركز الجديد لرعاية المسنين “ام الخير لرعاية المسنين” بأريانة سيكون قبل شهر رمضان القادم.

وأوضحت الوزيرة، في حوار مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء، ان مؤسسة “أم الخير لرعاية المسنين”، التي تقع بمنطقة اريانة الصغرى، هي الاولى من نوعها في جهة أريانة التي تفتقر حاليا الى مؤسسات عموميّة لرعاية كبار السن، ملاحظة أن هذا المركز سيكون من بين أفضل المؤسسات الراعية لكبار السنّ على المستوى الوطني من حيث طاقة الاستيعاب وتطور التجهيزات والمواصفات.

وتبلغ المساحة الجمليّة للمؤسسة 2314 متر مربع، وهي تحتوي على ثلاثة طوابق بمساحة مغطاة قدرها 2600 متر مربع مجهزة بمصعد كهربائي ويتوفر بها 28 غرفة للمقيمين والمقيمات موزعة على طابقين بطاقة استيعاب 96 سريرا، إلى جانب مطبخ وقاعتين لتوزيع الأكل وقاعات وظيفية للأكل والأنشطة والحلاقة وقاعة الطبيب والعلاج الطبيعي ومصلى.

وبلغت كلفة هذا المركز، حسب معطيات نشرتها سابقا الوزارة، 11 مليون دينار، علما وان احد رجال الاعمال كان قد تبرع بالعقار الذي يحتضن المركز. وأفادت بلحاج موسى، ان وزارة الاسرة ستعلن، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين الموافق لغرة أكتوبر من كل سنة، عن المخرجات النهائية للدراسة التي اعدتها حول واقع مؤسسات الرعاية وخصائص المقيمين بها.

وأكدت من جهة أخرى ان الوزارة تواصل العمل على برنامج الإيداع العائلي لكبار السن الذي شهد نقلة نوعية على مستوى العدد حيث بلغ عدد المسنين ضمن هذا البرنامج قرابة 300 مسن ومسنة بعد ان كان العدد لا يتجاوز 117 مسنا خصوصا بعد الترفيع في قيمة المنحة من 200 دينار الى 350 دينار.

وابرزت الوزيرة أهمية هذا البرنامج في ضمان التوازن النفسي للمسن لوجوده في وسط طبيعي على خلاف وجوده داخل مراكز رعاية المسنين الى جانب كلفته المنخفضة مقارنة بدور الرعاية التي تتراوح كلفتها ما بين 1400 و3000 دينار للسن الواحد. وتواصل الوزارة وفق وزيرة الأسرة، التفاعل مع مختلف الرسائل التي تتلقهاها عبر الخط الأخضر الخاص بالمسنين “1833” ومحاولة وحل بعض اشكالياتهم.