مجتمع

وزيرة الصّناعة تشدّد على ضرورة استقطاب الاستثمارات الفرنسية إلى تونس

شدّدت وزيرة الصّناعة والطّاقة والمناجم، فاطمة الثابت شيبوب، على ضرورة استقطاب الاستثمارات الفرنسية إلى تونس في ظلّ حرص الحكومة على تكثيف فرص الاستثمار وتوفير كلّ الإمكانات اللّازمة لتحسين مناخ الأعمال.
وأضافت الثابت شيبوب، في مداخلتها خلال أشغال الدّورة الثالثة لمنتدى التنمية الصناعية المشتركة التونسية الفرنسية التي تنظمها مؤسسة “بيزنس فرانس” يومي 6 و7 جوان 2024 بالعاصمة، ان “ذلك سيمكن من دعم الاقتصاد التّونسي وتحقيق الانتعاشة المرجوة، من جهة، ومساعدة الشّركات الأجنبية للولوج للسوق المشتركة للشّرق والجنوب الإفريقي “الكوميسا” والاستفادة من المزايا التفاضلية لاتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحرّ التي صادقت عليها تونس من، جهة أخرى، وفق بلاغ صادر الخميس عن الوزارة.
وأكّدت أهمية هذا الملتقى، الذّي من شأنه أن يساهم في التسريع في نسق التّعاون الصّناعي بين تونس وفرنسا، التي تعتبر شريكا استراتيجيا لتونس في عدة مجالات من ذلك صناعة النسيج والملابس ومكونات السيارات والطائرات ليتجاوز بذلك عدد المؤسسات الصناعية ذات المساهمة الفرنسية 579 مؤسسة تؤمن حوالي 105 آلاف موطن شغل، حسب المصدر ذاته.
واستعرضت الوزيرة في هذا الشأن، توجّهات الاستراتيجية الوطنية الصناعية في أفق سنة 2035، خاصة استحثاث نسق الاستثمار في مختلف القطاعات الصناعية الواعدة والرّفع من القدرة التنافسية للمؤسسات والانخراط في المنظومة البيئية الهادفة إلى التقليص من انبعاث الكربون.
وأشارت إلى الاستحقاقات الثّنائية بين البلدين خاصة في ظلّ المؤشّرات الإيجابية التي سجلتها الشركات الفرنسية المتمركزة في تونس، ذلك أن 93 بالمائة منها طورت رقم معاملاتها ونجح عدد منها في الترفيع في مواطن الشغل وذلك بنسبة 30 بالمائة هذا بالإضافة إلى قيام أكثر من نصفها بإبرام اتفاقيات شراكة مع المؤسّسات الجامعية التونسية بهدف تحسين كفاءة رأس المال البشري والاستجابة لحاجيات الصناعيين، وفق نصّ البلاغ.
وتباحثت وزيرة الصّناعة في لقاء جمعها بسفيرة فرنسا بتونس، على هامش هذا المنتدى، آفاق تطوير التعاون المشترك في قطاعات الصناعة والطاقة والطاقات المتجددة.
وقالت الوزيرة في هذا السياق، “إنّ تونس تعمل على اعتماد استراتيجية صناعية جديدة تتمثل في مرافقة المؤسسات في الانخراط في المنظومة البيئية للقطاع الصّناعي وإنتاج الطّاقات البديلة، بما يساعدها على الرّفع من قدرتها التنافسية”.
وأكّدت سفيرة فرنسا بتونس، من جانبها، حرص بلادها على مزيد دفع استثماراتها باعتبار الموقع الجغرافي المتميز لتونس والتوجه إلى التصدير نحو أوروبا وبقية البلدان الإفريقية والعربية، استنادا الى المصدر ذاته.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى