وزير التجارة يشرف على الاجتماع الختامي للجنة الوطنية لتنظيم مشاركة “إكسبو 2025 أوساكا اليابان”

أشرف وزير التجارة وتنمية الصادرات السيد سمير عبيد “بدار المصدر” ، صباح يوم الجمعة 4 أفريل 2025، على الاجتماع الختامي للجنة الوطنية لتنظيم مشاركة «إكسبو 2025 أوساكا، كانساي” التي تحتضنها اليابان تحت شعار “تصميم مجتمع المستقبل من أجل حياتنا” والذي تزامن مع الإعلان عن الاطلاق الرسمي للمشاركة التونسية في هذا الحدث العالمي .

و شدد وزير التّجارة وتنمية الصّادرات خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة على أنه يجب استغلال هذه الفرصة على أكمل وجه و أن يساهم كل من موقعه من مختلف الوزارات و الهياكل و الأطراف المعنية بهذه التظاهرة لإنجاح هذه الموعد الهام حتى تكون علامة فارقة في تاريخ المشاركات التونسية في مثل هذه المحطات ذات البعد العالمي ومن أجل مزيد دعم إشعاع بلادنا في المحافل الدولية وخدمة للتصدير وجلب الاستثمارات ، والتأكيد على أن تونس بلد لايتوقف عن الإبداع والانفتاح وأنها جديرة بمكانة متميزة في قلب هذا العالم المتغير .

وأضاف السيد سمير عبيد أن “إكسبو أوساكا 2025، ستكون نافذة على المستقبل وبوابة آسيا لتعزيز الشراكة بين تونس وبلدان هذه القارة التي أصبحت منطقة واعدة ومن أكبر مراكز النمو والابتكار في العالم وسيمكن التعاون مع اليابان بالخصوص ، وكذلك عقد الدورة التاسعة للتيكاد في نفس الفترة للتظاهرة الكونية من التركيز على تجسيم فرص إضافية على مستوى التعاون الثنائي والدولي مع البلدان الآسيوية و كذلك الإفريقية .

على صعيد آخر، أشار الوزير إلى أن جناح تونس سيكون منصة لإبراز ثرائنا الثقافي و السياحي في رؤية جديدة، وريادتنا في مختلف القطاعات الواعدة على غرار الصناعات التكنولوجية والفلاحية والصحية و الشركات الناشئة.

كما أوصى بهذه المناسبة بأن يكون الباب مفتوحا أمام المقترحات الجديدة والأفكار التي من شأنها أن تدعم الحضور المميز لبلادنا في هذه التظاهرة الكونية داعيا إلى الرفع من نسق الاجتماعات و الاستعدادات على مختلف الاصعدة لإنجاح اليوم الوطني لتونس يوم 13 أوت 2025 بأوساكا.

وتجدر الإشارة إلى أن تونس ستشارك في إكسبو 2025، ضمن أكثر من 170 دولة ومنظمة دوليّة، من خلال جناح وطني من فئة “ب “، يمسح 300م وموضوع المشاركة الوطنيّة، في فضاء العرض “Saving Lives”، تحت شعار “الشراكة في الابتكار والعلوم والتكنولوجيا” ومن المنتظر أن تستقطب هذه التظاهرة العالميّة ما يفوق 28 مليون زائر من مختلف دول العالم.