فيديو

وزير الشؤون الدينية من مدنين: لا نعترف بمن ينشط في الظلام وقريبا امر ينظم عمل الكتاتيب‎‎[صور+فيديو]

" ]

يواصل وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشائبي زيارة العمل التي يؤديها على امتداد يومين الى ولاية مدنين، حيث استغلها مساء أمس بجزيرة جربة اين عاين وضعية عدد من المعالم الدينية، قبل ان ينخول تليوم الى جانع ابن عرفة اين اشرف على اختتام المسابقة الجهوية للقران الكريم بكتاب جامع ابن عرفة، ثم الى المركز النموذجي للطفولة المبكرة والكتاب النموذجي بمدنين.

وقال الوزير في تصريح لمراسلة تونس الرقمية بالجهة أن حضوره هو رسالة مفادها أن الوزارة تسهر على الإحاطة بكل هذه الأنشطة التي فيها تشجيع على تلاوة وحفظ القرآن الكريم من اجل رد الاعتبار للشأن الديني بالجنوب التونسي وولاية مدنين وتونس ككل.

وأضاف الوزير أن الاحتفاء بحفظة القرآن الكريم يعد من بين أحد أدوار الوزارة لاعتباره رافدا من روافد التنمية خاصة عند تربية الناشئة على كتاب الله وأحكامه والعمل به وبما جاء فيه لإنشاء أناس يخدمون البلاد ويؤكدون دورهم الوطني، رفعا لكل الشبهات التي تشكك في الأنشطة وفي دور الرابطة الوطنية للقرآن الكريم.

وأضاف الوزير أن الكتاب النموذجي والمركز النموذجي للطفولة المبكرة هما من المؤسسات المهمة التي تم احداثها بالشراكة مع منظمة اليونيسف وفق برنامج ودليل مرجعي تم وضعه للعمل به، إلى جانب إعداد حقيبة بيداغوجية خاصة بهذه المؤسسات تم إعدادها من طرف خيرة المتفقدين والمفكرين واطارات الادارة العامة للقرآن الكريم بوزارة الشؤون الدينية حتى يكون هذا التعليم تعليما متوازنة وفق قوله.

وأكد الوزير أن أحداث هذه الكتاتيب لا يعني أن الوزارة “بصدد إعادة رسكلة او إخراج المؤدب الذي يدرس على الحصير او الذي يستعمل العصا.. ولكن الوزارة بصدد إعداد جيل متشبع بدينه ومواكب لحياته ويبدع في قراءة القرآن ويبدع في تحصيله العلمي وتفوقه الدراسي شأنهم شأن زملائهم في بقية المؤسسات الأخرى، فكل المؤسسات روافد تصب في ٨دمة الناشئة وتربيتها تربية سليمة.”

وفي سياق حديثه أكد الوزير إن الوزارة لا تعترف بمن يعمل خارج كتاتيب الدولة، مضيفا القول:” كل من ينشط في الظلام لا نعترف به، ولا نعترف باي تعليم خارج الإطار المؤسساتي”.

وفي هذا الإطار قال الوزير أن الوزارة يصدد وضع أمر سيصدر قريبا ينظم التدريس بالكتاتيب القرآنية حتى لا تصبح مجالا مستباحا، واضاف:” رأيتم عندما تغيب الدولة وسلطة الإشرافكيف تتحول هذه الفضاءات الى مؤسسات لتفريخ العقول المتعصبة والمتمردة وبعد ذلك تمهد للعقول المتشددة وحتى الإرهابية.. ولا نريد أن يتكرر هذا مرة أخرى.. ويجب أن نستفيد من أخطاء الماضي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى