أكد وزير الشؤون الدّينية إبراهيم الشائبي، اليوم الإثنين خلال زيارته لجوامع تاريخية في جزيرة جربة على ضرورة صيانة وترميم هذه المعالم، داعيا في ذات الصدد المعهد الوطني للتراث إلى التدخل لمزيد دعمها وحمايتها كإرث وتراث مشترك قادر على إثراء السياحة الثقافية.
وأوضح الوزير أن هذه المعالم تحتوي مخطوطات قيمة تقوم شاهدا على أهمية جزيرة جربة كقبلة للعلم والمعرفة منذ القدم.
واعتبر الوزير أن هذه المعالم ضاربة في القدم تقيم الدليل على عراقتها وعلى عمقها التاريخي والثقافي في جزيرة جمعت معالم دينية بمختلف المقدسات.
وأضاف الشائبي : ” جربة جزيرة التعايش بين المذاهب والاديان وهي كذلك وجهة سياحية عالمية ويمكن إدراج العديد من معالمها في المسالك السياحية”.
كما شملت زيارة إبراهيم الشائبي كذلك مجموعتة من الجوامع الأخرى من بينها جامع الترك والشيخ والغرباء وزاوية سيدي إبراهيم الجمني التي تتوسط مدينة حومة السوق.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات