أدّى وزير الشّؤون الاجتماعية، كمال المدوري، صباح اليوم الخميس، زيارة غير معلنة إلى المركز الاجتماعي والتربوي “السند” بسيدي ثابت.
واطلع الوزير بالمناسبة على ظروف العمل وظروف إقامة الأطفال فاقدي السند محضوني الدّولة بوحدات العيش وعلى الورشات والأنشطة المقدّمة لفائدتهم، مصغيا إلى الأعوان والإطارات وأهم الإشكاليات التي يعيشها المركز من حيث طاقة الاستيعاب ونقص بعض الموارد البشرية المختصة.
وتعرف على قصص نجاح لبعض الأطفال منظوري المركز ممن تمّ إدماجه ضمن المسار التربوي السوي بالمدارس الابتدائية ومن تفوق في الرياضة وحصد العديد من النجاحات، داعيا في هذا الإطار إلى ضرورة العمل على إيجاد إطار تشاركي مع وزارة الرياضة لتعزيز مشاركة أبناء المركز في التظاهرات الرياضية وولوجهم للمنشآت الرياضية على غرار المسابح لما تكتسيه من دور هام في العلاج الوظيفي لا سيما لذوي الإعاقة منهم.
كما اطلع الوزير على مشروع تهيئة الفضاءات الخارجية للمركز (إحداث ملعبين لكرة القدم وكرة السلة) ومشروع الضيعة الفلاحية العلاجية، مؤكدا على ضرورة تسريع الأشغال واستكمالها في أفضل الآجال لما ستعود به من نفع على الأطفال على مستوى الترفيه والعلاج.
وأثنى وزير الشؤون الاجتماعية في ختام زيارته على العمل الإنساني للعاملين بالمركز وعلى المجهودات المبذولة في سبيل الإحاطة والرعاية الضرورية لمنظوري هذه المؤسسة، مشددا على ضرورة تفعيل اليقظة وحفظ الصحة وفتح آفاق التعاون مع مكونات المجتمع المدني والقطاع الخاص في إطار تعزيز المسؤولية المجتمعية للمؤسسات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات