وزير الصحة يؤكد أهمية التكوين في مسار تنفيذ السياسة الوطنية للصحة في أفق 2035

استفاد 100 اطار صحي من مختلف الأسلاك والمستويات من البرنامج التكويني لتعزيز قدرات إطارات وزارة الصحة، في اطار دورة تدريبية نظمتها الوزارة بالتعاون مع مدرسة الصحة العامة بجامعة مونريال الكندية ومنظمة الصحة العالمية.

وأفادت الوزارة في بلاغ لها اليوم الأربعاء 12 جوان 2024، أن وزير الصحة علي المرابط أشرف على اختتام البرنامج التكويني المذكور وذلك بحضور ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس ابراهيم الزيك ونائبه رمزي الوحيشي وفريق عمل منظمة الصحة العالمية بتونس وعميد مدرسة الصحة العامة بجامعة مونتريال والوفد المرافق له وإطارات من وزارة الصحة كارل آندي ديبوا .

وأكد المرابط بالمناسبة أهمية التكوين والاستفادة منه خاصة على مستوى تنفيذ 18 مشروعا في إطار السياسة الوطنية للصحة في أفق 2035، مشيرا الى أن التكوين يعد ركيزة أساسية لاكتساب معارف جديدة من شأنها أن تعزز جودة الخدمات الصحية.

وأشاد كارل آندي ديبوا من جهته، بالكفاءات والخبرات التونسية ، معبرا عن استعداده مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتنفيذ هذه المشاريع، وذلك بتقديم الدعم اللازم والمساندة الضرورية.

ووقع توزيع شهائد لجميع المتكونين المشاركين وتقديم عرض حول مسار تنفيذ السياسة الوطنية للصحة والنتائج المنتظرة منها وآثارها على المنظومة الصحية كما تم تقديم عرض لمجموعة المشاريع التي تم اعدادها من قبل المشاركين في هذه الدورة.