في طريق العين بمدينة صفاقس وعلى مستوى النقطة الكيلومترية عدد 3 وفي قلب الطريق يتصدّر شخص معتوه وسط الطريق وينطلق في تعرية جسده وكشف عورته للعموم..
المشهد يتركرر يوميا … لا من متدخل لاكتشاف هذه الحالة الشاذة المتمسكة بنفس السلوك الذي يعاد ربما مرة او اكثر في اليوم الواحد ويجبر السيارات على التوقف ليلتف حوله أحيانا مجموعة من الشباب يجبرونه على ارتداء ملابسه ويمدونه بالسجائر ليمضي وحيدا يحاكي نفسه وينطق بكلمات مبهمة..
لا نوجه اللوم لهذا المريض لأنه ضحية واقع تتحمل كل الاطراف اسبابه فهو الذي لا يتحكم لا في ذاته ولا في تصرفاته وإنما اللوم على كل المصالح المتصلة بهذا الفاعل وهذا الفعل والتي تغافلت عن واجب علاجه والاعتناء بمرضه وإنقاذه وتجنيب المواطنين هذه المشهدية المرة بمرارة الواقع…
نفس المشهد يتكرر يوميا و وزارة الصحة العمومية ووزارة الشؤون الاجتماعية والسلط الجهوية ومراكز الامن بالجهة تصرف انظارها وقد تهتم لما هو أبسط في بعض الاحيان..
تبقى الاسئلة تنتظر اجابة لمن يهمه امر هذا المعتوه او المريض..
اين المصالح الاجتماعية المتخصصة في الغرض ؟ اين عائلة هذا الشخص ؟ اين الولاية والوالي ؟
لماذا لا يقع ايواء هذا الشخص بأحد المراكز الخاصة بالمسنين او بذوي الاحتياجات الخاصة ؟ اين مراكز الرعاية النفسية بصفاقس ؟؟؟
في خطوة هامة للتصدي لأحد أخطر التهديدات التي تواجه المجتمع التونسي، أطلقت وزارة الأسرة والمرأة…
تحدّث صباح اليوم السيد لطفي الرياحي، رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، في مداخلة على…
حسب احصاءات الحماية المدنية الجزائرية، خلفت جوادث مرور مروعة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 15…
هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تقريرها السنوي الصادر،اليوم الثلاثاء 29 أفريل…
أعلنت المديرة العامة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، ربيعة بلفقيرة، اليوم الثلاثاء 29 أفريل 2025،…
بنزرت: بسبب أشغال الجسر المتحرك..تغيير مكان محطة الحافلات
Leave a Comment