شهدت محطة القطارات بساحة برشلونة بالعاصمة مساء أمس الأربعاء 25 نوفمبر 2020 حالة من الإحتقان والغضب في صفوف المسافرين، حيث سجلت قطارات الأحواز تأخيرا دام لـحوالي ساعة دون أي إعلام من طرف أعوان الشركة التونسية للسكك الحديدية.
وانتقدت شاهدة عيان من بين المسافرين غياب التنظيم من الشركة التي لم تكلف نفسها حتى عناء إعلام المسافرين بحصول تأخير أو حتى الإعتذار منهم، حيث بقي المواطنون في حالة انتظار وتنقل ما بين رصيف وآخر وسط لا مبالاة تامة من أعوان الشركة ومسؤوليها.
هذا وشددت مواطنة أخرى في تصريح لتونس الرقمية على أن بعض المسافرين أنذاك كانوا متجهين إلى منطقة سليمان من ولاية نابل وقد عبروا عن تخوفهم من إمكانية حلول وقت حظر التجول وهم لم يصلوا بعد إلى منازلهم.
وبقدوم القطار حوالي الساعة السادسة مساء وعشرين دقيقة جدت حالة من التّدافع والازدحام بين المسافرين دون أي احترام للتباعد الجسدي و للبروتوكول الصحي المفترض تطبيقه داخل وسائل النقل الجماعية…
و بطبيعة الحال حدث و يحدث وسيحدث كل هذا في تونس دون أي مراقبة ومحاسبة… في الوقت الذي يمكن في دولة أخرى تحترم نفسها ومواطنيها أن يتسبب تأخير لبعض الدقائق في استقالة وزراء وحكومات…
* صورة توضيحية
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات