مجتمع

وفاة شاب في سبيطلة خلال الاحتجاجات: ائتلاف صمود يطالب رئيس الحكومة بالاستقالة

طالب ائتلاف صمود، رئيس الحكومة، هشام المشيشي، بالاستقالة، على خلفية وفاة الشّاب هيكل الرّاشدي في معتمدية سبيطلة، من ولاية القصرين، بسبب إصابته بقذيفة غاز مسيل للدّموع على مستوى الرأس، خلال مظاهرات احتجاجية ضدّ الحكومة.

ودعا الائتلاف في بيان له اليوم الأربعاء، كلّ القوى الدّيمقراطية المدنية والسّياسية، إلى مزيد الانخراط في انتفاضة جانفي 2021 ودعم الحراك الإحتجاجي الشّعبي، حتى “تغيير المنظومة السّياسية التي جلبت الخراب للبلاد ورحيل هذه الحكومة”، حسب نص البيان.

يذكر أنّ قوات الأمن طوّقت أمس الثلاثاء كامل محيط ساحة باردو وعلى بعد كيلومترات من مقرّ مجلس نواب الشّعب مع غلق كلّ المنافذ المؤدّية لساحة باردو وعسكرة محيطها بالمدرّعات، على خلفية دعوة أكثر من 40 منظّمة وطنية وجمعية حقوقية للتّظاهر بالمكان.

وقال ائتلاف صمود إنّ حكومة المشيشي “صادرت حق التّظاهر السّلمي، ممّا يعد خرقا للفصلين 19 و37 من دستور الجمهورية التّونسية وتصفية لما تبقّى من مكتسبات الثّورة ورجوعا لممارسات دولة الاستبداد”.

وطالب البيان في هذا السّياق بإطلاق سراح الموقوفين الذين لم يقوموا بأعمال تخريب أو اعتداءات على الأملاك العامة والخاصة وبضمان المحاكمة العادلة لمن ثبت تورطهم في أفعال يجّرمها القانون، فضلا عن مطالبة قوات الأمن الدّاخلي بمواصلة القيام بدورها المقدس، كأمن جمهوري يحترم دستور البلاد والقوانين الجاري بها العمل، بما في ذلك الدّفاع عن الحريات العامّة والفرديّة وضمان حقّ التّظاهر السّلمي وعدم الانصياع لضغوطات الحكومة بقمع الحرّيات.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى