نفى اليوم النّائب عن أمل و عمل في تصريح لتونس الرّقمية انّ يكون لادماج التشغيل في وزارة الشّباب و الرّياضة أي انعكاسات سلبية على التشيغل مشددا على أنه ليس هو العامل في ارتفاع نسب البطالة و المشاكل المالية لبعض الشّركات الصّغرى و المتوسّطة.
وأوضح العياري أنّ هياكل الوزارة و إدارتها في إشارة للتكوين المهني و التشغيل بقت تشتغل كما هو الأمر سابقا.
و قال العياري إنّه يجب منح فرصة لهذه الحكومة و هذا التمشي ثمّ يتم تقييمه، و اعتبر النّائب بالبرلمان أنّ وضعية المؤسّسات الصغرى و المتوسّطة كارثة و يجب على محافظ البنك المركزي أن يقوم بالرّقابة على البنوك.
وأشار العياري إلى أنّ أصحاب الدّخل البسيط و المتواضع اليوم يعيشون أزمة حقيقيّة، و على الدّولة أن تجد حلولا مبتكرة لهذه الأزمة و على المجلس أن لا يتناول فقط مشاكل أصحاب الأموال حسب مصالحهم الضيقة.
و عن ملف الكامور أفاد العياري أن الجانب الاتصالي لرئيس الحكومة تحسّن و لكن المحتوى فيه عدّة نقائص، إذ انّ تطبيق القانون لا يجب أنّ يسبقه إنذار، و يجب أن يتمّ إيجاد الحلول لهذا المشكل و لكن لا يمكن أن يستمر الوضع بما هو عليه.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات