مجتمع

ياسين العياري: قيس سعيد يتجه نحو التخفيض في الأجور

قال النائب المجمد ياسين العياري، إن رئيس الجمهورية يتجه نحو التخفيض في كتلة الأجور.

ونشر العياري تدوينة ورد فيها “قال فريد بالحاج عن صندوق النقد الدولي، بعد لقاءه برجال القش، وزراء سيدنا، تحدث عن مساندة الصندوق بعد إجراء “إصلاحات”، تهم الدعم (لوغة إعطائه لمستحقيه..) و المالية العمومية (أقل فلوس للصحة و التعليم و البنية التحتية).

بالطبيعة هاذم كان تموا، بش يتموا حسب نظرة الصندوق.

خاطر معلوم، عنده عامين رئيس، لاهي بالزوابع و التوابع و التكنبين لفكان السلطات، ما عنده حتى فكرة على صندوق الدعم.

كان تموا؟ نتصور يتموا، بعد مخاض عسير.

الرئيس شعبيته أهمله من الدولة، حاجة وحدة ينجم يسبقها على شعبيته : بقائه في الحكم.

تقارير صحفية تحدثت على نية إهداء ميناء رادس للإماراتيين.

في المطلق خوصصة ميناء، ينجم يكون حل، برشة دول قوية، أمريكا بيدها عطات التصرف في بعض موانئها للإماراتيين.

لكن المقارنة لا تستقيم!

ميناء رادس شريان الإقتصاد التونسي، الي يشده، ينجم يخنق البلاد في أي لحظة، و ماكش أمريكا باش يكون ميزان القوى يسمح لمنع هذا.

البلدان الأخرى، صفقات الموانئ متاعها تعطات في ظروف تنافسية سمحت بأخذ القرار الأنسب.
في حالتنا؟ سيكون مجرد تيران و صنافير التونسية، مقابل دعم الإنقلاب، لا أتصور في مثل هالظروف فيه منفعة لتونس.

الرئيس حظر مسخ لقانون المصالحة الكريه: الأغنياء ما تشدش الحبس، تدفع فلوس! الحبس فقط للفقراء.
مسخ من قانون سكسونيا، يضرب مفهوم العدالة في مقتل، و ستكون نتائجه صفر.
الناس الي يحكي عليها، يا تصادرت أملاكها ديجا، يا صفات أمورها القضائية من زمان.
ضرب للعدالة، يجعله متساو مع أسقط أفعال النهضة.

المفروض قانون المالية ينشر 15 أكتوبر.
24 أكتوبر، تونس في عزلة، ما تنشر شي، لا أحد يعلم شيء.
قانون المالية التكميلي كيف كيف ما ثماش.
حقة، ماعادش نقولو قانون تو، نقولو أمر علي لا يطعن فيه.
تونس في عزلة، تتسول من السعودية الي حاشتها بضوء أخضر من إدارة بايدن ياش تعطيها زوز صوردي.

الوضع تعيس جدا.
الإتحاد غاضب، بسبب ميناء رادس و أخبار من القصر إنه الرئيس يحب ينقص الشهاري.
قالوله كتلة الأجور برشة، بش يخرج أمر علي ينقص فيا الكل
لو كان الأمر بهذه البساطة، ينجم يوسف ولدي يسير دولة إذا.
لكن هذاكا حد فهم الضب للتمرة.

وضعية ما قبل 25 سيئة، الرئيس جزء منها.
الإنقلاب هو تكثيف لكل السوء الي فيها.
الإنقلاب ليس حلا لأي أزمة، بل جزء منها و لا حل له لتونس
بالعكس يعمق الأزمة و يسرعها.

أحنا اليوم، بلاش فلوس، بلاش آفاق، بلاش أصدقاء، بلاش معارضة، بلاش حكم و منقسمين إنقسام حاد.

البريسترويكا ثمنها يزداد كل يوم بالهروب الجماعي إلى الأمام.

رحيل قيس سعيد و قذافياته و خزعبلاته، جيل جديد من السياسيين (كي الغنوشي كي سامية كي قيس كي عبير، السياسة عندهم تجلطيم و شعارات و تغول و البحث عن عدو)، مؤسسات و حلول، مازال ممكنا، يغلى سومه كل يوم، لكن مازال ممكنا.

أحنا تو على شفى حفرة، عندنا الخيار، يا خطوة لتالي، يا خطوة القدام.”

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى