تحيي تونس اليوم 14 جانفي 2020، الذّكرى العاشرة للثّورة تاريخ هروب الرّئيس المخلوع زين العابدين بن علي بعد انطلاق انتفاضة شعبية في 17 ديسمبر 2010 لم يعرفها العالم العربي من قبل، بولاية سيدي بوزيد على إثر قيام الشّاب محمد البوعزيزي بحرق نفسه، احتجاجا على سياسة القمع و الترهيب و التجويع و طالب الشّعب بالشّغل و الحرّية و الكرامة الوطنيّة و رفعت كلمت “ديغاج” في وجه ديكتاتور حكم البلاد بمدّة 23 سنة.
أنهى هذا التّاريخ بفضل دماء شهداء سقطو في مختلف ربوع الجمهوريّة عقودا من الاستبداد لبناء تونس جديدة تونس ديمقراطيّة تكرّس فيه حرّية الفكر و التعبير، و يعيش فيها المواطن كريما…
تعاقب الرّؤساء و الحكومات على تونس و لكن إلى اليوم لم تحقّق أهداف الثّورة من الشّغل و الحرّية و الكرامة الوطنيّة، أو لعلّ البعض منها كحرّية التعبير و الاختلاف و الفكر ربما هي المكسب الوحيد للتونسيين و لكن في المقابل ازداد الفقر و الغلاء المعيشيو تراجعت تونس بدرجات عديد في سلّم النّمو الاقتصادي.
و إلى اليوم لا يزال فتيل الاحتجاجات للمطالبة بأبسط الحقوق ربما حتى الحقّ في الماء الصالح للشّراب أو تحسين البنية التحتيّة تندلع في كّل مرّة داخل شبر من هذا الوطن.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات