مجتمع

8 سنوات على اغتيال شكري بلعيد… و الدّاخلية على أهبة الاستعداد لمنع الاحتجاج بشارع الحبيب بورقيبة

تمرّ اليوم 08 سنوات على إغتيال القائد اليساري شكري بلعيد، 8 سنوات لم تكفي ليكشف القضاء على حقيقة هذا الاغتيال السّياسي الأول الذّي عرفته تونس بعد ثورة الياسمين، 8 سنوات و هذه الذّكرى تؤرق الاخوان المسلمين في تونس، الذّين تمّتت عمليّة الاغتيال في فترة استلائهم على السّلطة في تونس…

8 سنوات و الشّارع ينادي بكشف حقيقة اغتيال الشّهيد الرّمز، الشّهيد الفكرة التي لن تموت و لن تغيب عن أذهان التونسيين…  عدد كبير من المنظّمات ما يقراب الـ 66 منظّمة و على رأسهم الإتحاد العام التونسي للشّعل دعت إلى الخروج اليوم السّبت إلى تنظيم مسيرة حاشدة تنطلق من ساحة الشّهيد غلى شارع الحبيب بورقيبة للمطالبة بالكشف عن حقّ الشّهيد.

الشّارع الذّي و منذ ساعة الفجر تقريبا محاصر بأعةان و مدجّجات وزارة الدّاخلية، التي أغلقت كل منفذ و كل نهج من الممكن أن يلج منه المواطنيين إلى الشّارع في خرق واضح و منع لحريّة التنقل و حرّية التّظاهر و المطالبة، و هي استراتيجية جديدة تعتمده الوزارة منذ ان عيّن المشيشي كرئيس للحكومة و لا يخفى على أحد الإعتقالات و التّعامل العنيف مع المحتجين في الاحتجاجات الأخيرة.

فهل تمنع الدّاخلية اليوم مسيرة المطالبة بحقّ الشّهيد، و تكون وصمة العار التي سيخلّده التاريخ للمشيشي و حكومته…؟

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى