يوم 23 سبتمبر الفارط انعقد مجلس وزاري مضيّق حول الوضع الإقتصادي في ولاية تطاوين وصدر عنها التعهّد بإنتداب 500 شخص في شركة البيئة والغراسات إلى جانب تكليف فريق عمل مكوّن من كفاءات علمية للتواصل مع الجانب المجتمعي والمكوث في تطاوين حتّى التمكّن من حلّ المسائل العالقة إلى جانب السلطة التقريرية في جلسات التفاوض، هكذا انطلقت فكرة عودة الحوار مع تنسيقية الكامور، وفق ما أفاد به منصف عاشور رئيس الوفد الحكومي المفاوض في الكامور في حوار مع تونس الرّقمية اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020.
وأشار محدّثنا إلى أنّ منسوب الثقة في رموز ومؤسسات الدّولة من قبل أهالي تطاوين كان ضعيفا جدّا بعد أشهر من تعطّل العمل،مشيرا إلى أنّه كان ليس من السّهل إقناع أهالي تطاوين بأنّ أوضاعهم مشابهة أو أفضل لأهالي المناطق الساحلية والعاصمة لأنّ هذا الحديث يُعتبر غير جدّي حيث أنّه من غير الممكن إقناع الأهالي بالتوازن الجهوي بين الجنوب والشريط الساحلي في البلاد التونسية.
وتابع ذات المصدر بأنّ تحوّلهم لتطاوين كان أيضا بهدف ترشيد بعض السلوكات وإقناع الأهالي بضرورة التواصل مع السلطات وإرساء الثّقة وقد كان التعاون مع أعضاء التنسيقية سهلا و إيجابيا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات