أكّد اليوم الجمعة مدير عام المركز الوطني لليقظة الدّوائية وعضو اللّجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا رياض دغفوس في تصريح لتونس الرّقميّة بأنّ الاعلان الذّي قامت به شركة استرازينكا بخصوص المشاكل الصّحية التي قد يتسبب فيها اللّقاح الخاص به هو في أغلبه إعلان قضائي، و لم تنفي الشّركة انّه تمّ تسجيل حالات من تجلّط الدّم مع نقص في الصفيحات الدّموية.
و أوضح دغفوس أنّ هذا الاشكال وقع منذ سنتين على مستوى العالم، و حاليا لا يوجد أي مستجدّ، مشيرا في ذات السّياق إلى أنّ المضاعفات الناتجة عن هذا اللّقاح تكون بعد 5 أيّام و إلى حدود شهر من تلقي الشّخص المعني للجرعة الخاصة به و ليس بعد سنتين.
و تابع محدثنا القول إنّه في تونس تمّ استعمال هذا التلقيح بعد الكشف عن المضاعفات التي يتسبب فيها و بعد أن تلقاه ملايين الأشخاص في العالم، و قد تمّ اتخاذ الاجراءات الوقائيّة اللازمة، و تمّ إعفاء بعض الفئات العمريّة من تلقى تلقيح استرازينكا و منهم صغار السّن و اعتمد فقط لكبار السّن و قد نتج عنه مضاعفات ضعيفة جدا لدى بعض الاشخاص فقط، وفق قوله.
و شدّد المتحدّث بأنّ هذا الاشكال لم تعد لديه أي قيمة اليوم في تونس و في العالم ككل بعد مرور ما يزيد عن سنتين، و علميا من المستحيل أن يتسبب لقاح في مضاعفات بعد سنتين من استخدامه.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات