احتضنت صباح اليوم مدينة مدنين فعاليات اليوم الختامي لتظاهرة “مدنين 2020 بدون حوادث” التي استمرت لثلاث أيام وتتنزل في إطار المرحلة الثانية من مشروع “تأطير و توسيع العمل الجمعياتي المروري من خلال آلية مشروع إرساء شرطة الجوار” القائم على تنفيذ جملة من الأنشطة بالشراكة مع المراكز النموذجية لقوات الأمن الداخلي من حرس وشرطة والمجالس المحلية للأمن بولاية مدنين وفق إفادة الخبير الوطني لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مشروع إصلاح قطاع الأمن بتونس عادل البجاوي لمراسلة تونس الرقمية بالجهة.
وأشار محدثنا إلى أهمية التحسيس بالسلامة المرورية خاصة أمام الاعداد المفزعة لحوادث الطرقات والذي كان دافعت لتركيز المجالس المحلية الأمن على تنظيم أنشطة لتعزيز ثقافة السلامة المرورية لدى الناشئة ومستعملي الطرقات والمترجلين.
وأضاف محدثنا ان الحملة سبقتها دورات تكوينية في مجال السلامة المرورية لكل المتدخلين في المجالس المحلية للأمن من سلط محلية وجمعيات وامنيين من مختلف الاسلاك، وهي دورات ركزت خاصة على تشخيص مشكل ارتفاع حوادث الطرقات وفق خصوصيات الجهة للخروج بجملة من التوصيات التي ستعمل المجالس المحلية للأمن على تنفيذها ومن بينها الحملة التي اختتمت اليوم في إطار دعم الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.
وأوضح البجاوي أن المجالس المحلية للأمن تم إرساؤها في إطار إصلاح قطاع الأمن بتونس تحت إشراف وزارة الداخلية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن مقاربة شرطة الجوار الهادفة إلى التوقيع من كل ما من شأنه المس من امن المجموعة، مشيرا إلى أن مدنين تضم 7 مجالس أمنية للأمن.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات