سياسة

العربي الجلاصي: “تمسّك النهضة بقلب تونس غير منطقي و لا يمكن أن يكون إلا مناورة سياسية”

في تصريح لتونس الرّقميّة أكّد اليوم القيادي بحزب التّيار الدّيمقراطي محمد العربي الجلاصي انّ تمسّك حركة النهضة بقلب تونس غير منطقي و خاصة أنّ الحركة بنت حملتها الانتخابيّة تقريبا ضدّ قلب تونس و الفساد المتعلقّ بقلب تونس، مشيرا إلى انّ هذا الموقف يجعلها حتّي في علاقة بناخبيها مجبرة على عدم التمسك بقلب تونس، و لكن تغيير موقفها لأكثر من مرّة لا يمكن ان يكون إلّا مناورة سياسية.

و أوضح الجلاصي أنّ المناورة السّياسية يمكن أن تترجم بطريقتين: الطّريقة الاولى هي رغبة حركة النهضة في اسقاط الحكومة من البداية و الطّريقة الثانية تناور لتحسين شروطها و تحسين موقفها في الحكومة.

كما أكّد القيادي بالتّيار الدّيمقراطي أنّ الحالتين أو الطّريقتين كانت حركة النهضة مطالبة فيهما بالوضوح إمّا اسقاط الحكومة في البرلمان و ليس في الأروقة و تقديم مطالبها لشركائها في الحكومة و هم التيّار و تحيا تونس و حركة الشّعب و على رأسهم رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاح، و لكن عليها أن تبتعد على منطق الابتزاز و المزايدة، وفق قوله.

أمّا عن تعكّر الوضع السّياسي في الفترة الأخيرة و كيفيّة عمل الفريق الحكومى في تناغم بعد كلّ ما شهدته مشاورات تشكيل الحكومة من تجاذبات سياسية، و تبادل اتهامات؟ قال العربي الجلاصي إنّه يأمل ان تمرّ الحكومة و في جميع الاحزاب هناك من يضع نفسه وقود معارك اعلامية و غير ملتزم بسياسة حزبه بل أصبحت له أجندات داخل الأحزاب، و هؤلاء الاشخاص لن يكونوا في الحكومة، و يوجد من يرغب في خدمة البلاد ليس فقط من التيار الدّيمقراطي بل و أيضا من بقيّة الاحزاب، على حدّ تعبيره.

و شدّد الجلاصي على أنّه يجب تجنيب تونس المعارك الكلامية و الخلافات السّياسية و التصريحات الإعلاميّة التي يكون فيها كمّ من السّب و الشّتم و التحريض.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح القيادي بالتيار الدّيمقراطي العربي الجلاصي

تعليقات

الى الاعلى