أدى أمس الثلاثاء 26 فيفري 2020 وفد يضم كل من رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة بتونس ورئيس مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس مرفوقين بعدد من الفرق الصحية والأمنية والديوانية بولاية مدنين زيارة الى المنطقة المخصصة للاستقبال والفرز الأولي للاجئين المحتملين من ليبيا والتي تقع لم عبر رأس الجدير الحدودي قبل ان يتم تحويلهم الى المكان المخصص للمخيم بمنطقة بئر الفطناسية بولاية تطاوين وفق إفادة كاهية مدير الصحة الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة الدكتور زيد العنز لمراسلة تونس الرقمية بالجهة.
وأوضح الدكتور العنز أن الزيارة تأتي في إطار خطة الطوارئ للفرز الأولي لللاجئين المحتملين من ليبيا وتهدف إلى التعرف إلى المكان وما تحتاجه الجهات الرسمية من دعم حتى تتمكن من استقبال اللاجئين في احسن الظروف، مشيرا الى انه وبعد معاينة المكان تعهدت كل من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة العالمية بتقديم الدعم اللازم من ذلك تركيز حاويتين الأولى لفرز الأشخاص صحيا والثانية لتقديم الخدمات الطبية والإستعجالية للحالات المستعجلة إلى جانب التطرق الى الصعوبات او النقائص التي تشكوها المنطقة على غرار الماء الصالح للشراب والإنارة ودورات مياه.
وأضاف الدكتور العنز أنه تم إعلام الوفد أيضا بالنقص في المعدات الصحية بالمعبر وخاصة منها آلة سكانر الخاصة بالأمن على مستوى مدخل المعبر ما تعهد به ممثلو المنظمتين بتوفيره قريبا عبر حثّ المانحين على التدخل في الغرض.
هذا وأشار الدكتور العنز في سياق حديثه الى ان خطة الطوارئ تنصص على أن يكون معبر رأس جدير هو نقطة استقبال اللاجئين الوحيدة واذا ما تم القبض على فارين بالحدود الصحراوية فسيتم إرجاعهم للدخول عبر المعبر حتى يخلصوا الإجراءات المتبعة من تسجيل وفحص طبي قبل تحويلهم إلى مخيم بئر الفطناسية بتطاوين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات