أوضح وزير الطّاقة و المناجم و الانتقال الطّاقي منجي مرزوق، أنّ التّعديل في سعر المحروقات سيكون شهريا، بالمقارنة بالسّعر الجاري به البيع للعموم في تونس وليس بالسّعر في العالم، حيث سيبقى السّعر في انخفاض عدّة أشهر حتى ولو ارتفع السّعر في العالم الى حوالي 40 دولار أو أكثر قليلا.
و عزى الوزير ضعف نسبة التّخفيض الأخيرة (30 و25 و20 مليم) إلى السّقف المحدّد في عملية التّعديل، إضافة إلى الوضع الصّعب جدا للمالية العمومية، إلا أنّه أشار إلى إمكانية وصول النّسبة إلى 90 مليم في الـ 3 اشهر المقبلة، إذا لم يتجاوز سعر البرميل 45 دولار.
ولفت إلى أنّ نسبة الأداءات على المواد البترولية في تونس تعتبر معقولة مقارنة بدول منظّمة التّعاون الاقتصادي والتّنمية (OECD)، رغم الحاجة إلى حسن توظيفها و مراجعتها لتشجيع المواد الأقل تلوثا.
من جانب أخر أبرز أنّ توقيت وكميات اشتراءات مشتقات البترول يحكم فيها الاستهلاك، والمخزون، وسعة الخزن، وتوفر التّمويل، لذلك يصعب الاستفادة آنيًا من تغيرات سعر البترول في العالم.
كما أكّد أنّ آلية التّعديل تعتمد على سعر المشتقات المستوردة (تقوم به “السّتير” باسم الدّولة) وليس بكلفة انتاج “الستير”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات