مجتمع

تعليق استخدام “الكلوروكين” في تونس: لجنة مجابهة “كورونا” توضّح

تجتمع اللّجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا بوزارة الصّحة بداية الأسبوع المقبل لدراسة ملفات المرضى ممن تلقوا العلاج بعقار هيدروكسي كلوروكين، وفق ما أفادت به عضو اللّجنة القارة لمجابهة فيروس كورونا المستجد، الدّكتورة جليلة بن خليل.

وأكّدت عضو اللّجنة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم السّبت، أنّ اللّجنة العلمية لم تحسم بعد قرار إلغاء او تعليق استخدام هيدروكسي كلوروكين لعلاج مصابي كورونا من عدمه.

وستدرس اللّجنة خلال اجتماعها المرتقب ملفات من تلقوا العلاج بالعقار الذّي خلق شرخا في الأوساط الطّبية والعلميّة بالعالم، وفق ما بينته الدّكتورة بن خليل التي أقرت أيضا بوجود تباين في وجهات النّظر بين رأي داع إلى مواصلة استخدامه في تونس وبين آخر يدعو إلى ايقاف استعماله، مؤكّدة أنّه سيتمّ التوافق بين أعضاء اللّجنة وأخذ قرار في هذا الشّأن بما يخدم مصلحة المرضى.

ولئن أعلنت منظّمة الصّحة العالمية الاثنين الفارط قرارها تعليق التّجارب السّريرية لعقار هيدروكسي كلوروكين لعلاج كوفيد 19، إلا أنّ عدة بلدان أقرت مواصلة استخدامه، على غرار إسبانيا والجزائر والمغرب وأنقلترا في حين علقت فرنسا استعماله.

وكشفت المتحدّثة، أنّ بعض الاحترازات العلمية للبلدان الرافضة تعليق استخدام هذا العقار تستند أساسا إلى أنّ الدراسة التّي اتخذت على ضوئها منظّمة الصّحة العالمية قرارها شملت 4 آلاف مريض بالقلب تلقوا علاج هيدروكسي كلوروكين في حين يفترض عدم تمكينهم منه بسبب مضاعفاته السّلبية على صحتهم.

وكانت استراليا نفت وجود مرضى من مواطنيها في قائمة المرضى الذّين شملتهم دراسة منظّمة الصّحة العالمية خلافا لما أعلنته المنظمة.

ورجّحت الدّكتورة جليلة بن خليل، تواصل الجدل بين الأوساط الطّبية في العالم حول نجاعة استخدام هيدروكسي كلوروكين، لافتة إلى أنّ النّقاشات حوله انطلقت منذ نشأة الفيروس وستتواصل ربما إلى حين اكتشاف لقاح خاص بالفيروس التاجي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى