يمٌرّ النادي الإفريقي بمشاكل مادية و إدارية كبيرة و قد ساهمت أزمة الكورونا بتعميقها خاصة في ظل انعدام الموارد.
و لمحاولة إيجاد حل لمشاكل النادي الإفريقي ، أكد ماهر السنوسي عضو اللجنة المشرفة على حساب فض النزاعات الدولية للفريق في تصريح إذاعي أنّ الفترة الصعبة التي يمر بها فريق باب جديد عجلت باجتماع بعض الرؤساء القدامى و المسؤولين السابقين على غرار كمال إيدير و حمودة بن عمار و سعيد ناجي و مروان حمودية إضافة لرئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد من أجل النظر في بعض الحلول التي قد تصل بالنادي الافريقي الى بر الأمان.
و شدّد السنوسي على أن عملية انقاذ الفريق تعد صعبة في هذا الوقت لذا تم الاتفاق على هذا المشروع الذي يضم عديد الأسماء ستعمل على إعادة هيكلة النادي و تكوين حزام مالي للهيئة القادمة.
و قال السنوسي أنّ النادي الافريقي يحتاج لـ 10 مليون دينار خلال السنة القادمة إضافةً إلى الميزانية السنوية التي تبلغ 10 مليون دينار أيضا مؤكدا ان الشخصيات التي ستتواجد في المشروع و جماهير باب جديد ستحاول توفير هذا المبلغ في أقرب الآجال.
و أنهى السنوسي حديثه قائلا أنّ هذه المبادرة تهدف فقط لإنقاذ النادي الافريقي من المشاكل التي يعيشها مع رسم استراتيجية مستقبلية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات