سياسة

تسجيل/ ريم المورالي: للأسف، قيس سعيد مازال في موقع الأستاذ المحاضر الذي يخوض حملته الانتخابية

أكدت ريم المورالي رئيسة حزب الاستقالا التونسي في تصريح لتونس الرقمية، أن زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى فرنسا هي زيارة مهمة بالنسبة إلى تونس خاصة في الوضع الحالي الذي نعيشه داخليا وإقليميا وعالميا لا سيما أنها جاءت بعد أزمة كورونا وفي وقت فيه مازال فيه تخوفات من موجة ثانية للوباء.

وتابعت المورالي أنه رغم أهمية الزيارة في المطلق لكن تبقى نتائجها مرتبطة بأداء قيس سعيد خاصة انه يخلف الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي وما كان يتمتع به من سهولة التواصل والتمكن من اللغة الفرنسية ومن حضور ذهني..

وأوضحت محدثتنا أن الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية بشأن الوضع في ليبيا الذي يعتبر المحرك الأساسي للتحركات الديبلوماسية في المنطقة، خير خلالها سعيد الهروب من تناول الموضوع مباشرة وإعطاء موقف واضح واختار مدخل آخر يجد نفسه فيه في وضعية الاستاذ المحاضر الذي لم يلبس بعد مع الأسف “كسوة رئيس الجمهورية ولم يجلس بعد على كرسي الرئاسة” بل مازال في موقع المعارض الذي يخوض حملة انتخابية.

هذا وانتقدت المورالي اقتراح قيس سعيد خلال ندوة صحفية بقصر الإيليزيه بباريس، على هامش لقائه مع الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، أن تضع القبائل الليبية أو زعماؤها دستورا مؤقتا على غرار الدستور الذي تم وضعه في أفغانستان سنة 2002 من قبل زعماء القبائل، معتبرة أن المثال الذي قدمه رئيس الجمهورية ليس في محله..

وشددت رئيسة حزب الاستقلال التونسي على أن زيارة قيس سعيد إلى فرنسا يمكن استثمارها بشكل إيجابي على أصعدة مختلفة نظرا للأزمات العديدة التي تشهدها تونس حاليا، إلا أن الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية بباريس كان بالإمكان أن تكون أفضل بكثير مما كان ..

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح ريم المورالي

تعليقات

الى الاعلى