تم السماح في الآونة الأخيرة لما لا يقل عن ثلاثين حاملا لفايروس كورونا المتواجدين بمركز الحجر الإجباري بجربة بالمغادرة لاستكمال الحجر الوجوبي بمنازلهم قبل التأكد من شفائهم ما أثار استياءً كبيرا لدى عدد من المواطنين ومكونات المجتمع المدني وفق ما أفادت به مراسلة تونس الرقمية بالجهة.
وقد أكد كاهية مدير الصحة الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة بمدنين الدكتور زيد العنز أن هذا الإجراء تم بناءً على البروتوكول الصحي الجديد الذي يسمح لحاملي الفيروس دون أعراض بالقيام بالعزل في منازلهم بعد توفير مقومات السلامة وإحترام قواعد الصحة، مشيرا إلى أنه على المواطنين أن يتحملوا مسؤوليتهم في حماية أنفسهم والمحيطين بهم.
وقال الدكتور زيد انه على المصابين وكذلك كافة المواطنين الالتزام بجملة قواعد وقائية أساسية وهي غسل اليدين بصفة دائمة والتباعد الجسدي وإرتداء الكمامات، مشيرا إلى أن البروتوكولات زمن الأوبئة متغيرة حسب الظروف ونتائج التحاليل والوضع الوبائي وهو ما دفع بوزارة الصحة إلى تغيير البروتوكول.
واعتبر الدكتور زيد أن البروتوكول الصحي الجديد يمثل فرصة للمواطنين لمساعدة الدولة بتوفير الفضاءات الملائمة لإتمام الحجر الصحي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات