أكد النائب عن التيار الديمقراطي هشام العجبوني اليوم في تصريح لتونس الرقمية،أن إقتحام مقر وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالقوة العامة والاعتداء على العاملين فيها لفرض تنصيب كمال بن يونس في خطة رئيس مدير عام للمؤسسة، غير مقبول معتبرا أن ذلك دق مسمارا آخر في نعش الحكومة الحالية وفق تعبيره.
وتابع محدثنا أن ما حدث في مقر وكالة تونس إفريقيا للأنباء يؤكد التعيين السياسي،موضحا أنه لا يمكن فرض شخص غير مقبول في مؤسسات إعلامية لإدارتها.
وأشار هشام العجبوني إلى أن كمال بن يونس قريب من حركة النهضة التي من الواضح أنها فرضت على رئيس الحكومة هشام المشيشي تعيين بن يونس على رأس الوكالة.
وإعتبر العجبوني أن تصريح هشام المشيشي بخصوص تعيين كمال بن يونس بالقوة كان خاطئا وغير مقبول،مشددا على أن الإعلام العمومي ليس إعلاما حكوميا.
كما شدد محدثنا على أنه كان من الضروري تعيين شخص حسب معايير معينة على رأس مؤسسة عريقة كوكالة تونس إفريقيا للأنباء،معتبرا أن كمال بن يونس لا يمتلك هذه المعايير التي تسمح له بترؤس المؤسسة.
وأفاد العجبوني أن الحكومة هي التي تقوم بالتعيينات ولا بد من احترامها إذا كانت مبنية على معايير موضوعية معينة،مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يرفض الصحفيين والعاملين بوكالة الأنباء هذا التعيين نظرا إلى أنه تعيين سياسي واضح.
وعبر هشام العجبوني على دعمه لأبناء وكالة تونس إفريقيا للأنباء ورفضه لما طال المؤسسة أمس.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات