سياسة

عبير موسي تدعو قيس سعيد إلى توضيح الرؤية بخصوص التمديد في الإجراءات الإستثنائية من عدمه والخطوات المستقبلية التي ينوي القيام بها 

دعت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، أمس الأحد 22 أوت 2021 ، رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى توضيح الرؤية بخصوص التمديد في الإجراءات الإستثنائية من عدمه والخطوات المستقبلية التي ينوي القيام بها لتسيير الدولة وتحديد تاريخ دقيق للإنتخابات المبكرة.

وعبّرت عبير موسي عن رفض حزبها للمشاريع الجاهزة والمسقطة دون عرضها على النواب للتفحص والتعديل، مشيرة إلى أن حزبها لن ينخرط في استبلاه الشعب وجره لاتخاذ مواقف ليس على دراية بحقيقة محتواها ويرفض تدمير الدولة والزج بالبلاد نحو المجهول.

وأشارت موسي إلى أن مكافحة الفساد لا تحول دون دفع عجلة الإقتصاد والسير العادي لدواليب الدولة ولا يجب أن تتحول إلى ذريعة لتصفية الحسابات وإخراس الأصوات.

واعتبرت موسي أنه مهما كانت قرارات رئيس الجمهورية بالتمديد في التدابير الإستثنائية أو غير ذلك من الإجراءات لابد من تقديم خطة حينية لإنقاذ الإقتصاد وتعبئة الموارد واسترجاع الثقة في مناخ الإستثمار ولابد من تكليف فريق من خبراء في الإقتصاد والمالية لتقديم الإستشارة لرئيس الجمهورية ومعاضدة جهود الحكومة في مواجهة الأزمة الخانقة.

ومن جهة أخرى،أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر أن المنع الآلي لرجال الأعمال من السفر من شأنه أن يعطي رسالة سيئة للعالم، مشددة على ضرورة إيقاف نزيف هذه السياسة الخاطئة،وفق تعبيرها.

وأكدت عبير موسي رفض حزبها لرسكلة الإسلام السياسي وتقديمه بثوب جديد ولا نقبل باستغلال الأزمة السياسية التي أدت إلى اتخاذ التدابير الإستثنائية لتمرير برنامج توافق من نوع جديد يكون فيه الخوانجية طرفا بعد تغيير قشرتهم الخارجية.

وأشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي إلى أن مخطط استهداف الحزب الدستوري الحر أصبح معلوما لأنه يمثل العائق الأساسي أمام تشكيل المشهد الجديد، على حد قولها.
 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى