مجتمع

الاستعداد لتنظيم القمّة 18 للفرونكوفونيّة محور لقاء الجرندي بسفير فرنسا

مثّل اللقاء الذي جمع اليوم الاثنين 6 سبتمبر 2021 وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي بالسفير الفرنسي أندري باران فرصة لاستعراض الاستعدادات الجارية لتنظيم تونس للقمّة الثامنة عشر للفرونكوفونيّة التي ستحتضنها جزيرة جربة في شهر نوفمبر 2021 .

وقدّم الوزير لمحة عن التقدم الحاصل للإعداد المادّي واللوجستي لهذا الحدث الدولي الهام والتشاور الجاري مع الدّول الأعضاء لاستكمال ورقات العمل ومخرجات هذه القمّة.

وقد تناول اللقاء عددا من المسائل المتعلّقة بالتعاون بين البلدين والاستحقاقات القادمة على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف.
وأعرب الجرندي خلال هذا اللقاء عن ارتياح تونس لمستوى التعاون الثنائي بين البلدين مجدّدا الشكر على الدعم الفرنسي الذي حظيت به بلادنا لمجابهة تداعيات جائحة كوفيد-19 ممّا يؤكّد عمق الروابط التاريخيّة العريقة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.

كما تناول اللقاء مرحلة تصحيح المسار السياسي إثر الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهوريّة بمساندة شعبيّة واسعة واستنادا على الفصل 80 من الدستور والتي اقتضاها الوضع العام في البلاد وأشارالجرندي إلى تواصل المشاورات التي يجريها الرئيس مع مختلف الأطراف الوطنيّة الفاعلة قصد وضع حدّ للتجاذبات السياسيّة ودفع مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تونس.

من جانبه، أكّد السفير الفرنسي تفهّم بلاده للقرارات التي اتخذها رئيس الجمهوريّة يوم 25 جويلية 2021، معربا عن تطلّع فرنسا إلى أن تتجاوز تونس هذه المرحلة بما يدعم تجربتها الديمقراطيّة ويستجيب لطموحات شعبها، مشدّدا على وقوفها إلى جانب تونس لمواجهة كافة التحديّات الاقتصادية والصحيّة تماهيا مع ما عبرّ عنه الرئيس الفرنسي  إمانويل ماكرون خلال الاتّصال الهاتفي الأخير الذي أجراه مع رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد.

كما تمّ بهذه المناسبة التطرّق إلى المسائل السياسّية المطروحة على الساحة الاقليميّة على غرار المسار السياسي الليبي وأهميّة مساعدة الاطراف الليبيّة على تطبيق خارطة الطريق المتفق عليها أُمميّا بما يساهم في استعادة الاستقرار والسلم في هذا البلد الشقيق.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى