أوضح اليوم الأمين العام لحزب التّيار الدّيمقراطي و وزير أملاك الدّولة السّابق غازي الشّواشي في حوار مباشر مع تونس الرّقمية أنّ تصريحات رئيس الجمهورية بخصوص تسويغ أرض على ملك الدّولة لأحد الشّخصيات بمبلغ زهيد جعلته يشعر بأنّ أصابع الاتهام وجّهت نحوه و فيها نوع من الاتهام بالرّشوة.
و أضاف الشّواشي أنّ قول رئيس الدّولة “أنّ من يطالبون بالحوار هم نفسهم متورّطون في الفساد” و عرضه تاريخ الحادثة و الذّي يتوافق مع توليه وزارة أملاك الدّولة، مما يعني أنّ الاتهام كان مبطّنا لشخصه على أساس أنّه توجد رشوة و محاباة في هذا الموضوع.
و قال الشّواشي إن رئيس الجمهورية كما لا يقبل الحوار لا يقبل الانتقاد، مشدّدا على كون رئيس الدّولة يردّ بقوّة على كلّ من ينتقده.
هذا و ذكّر الشّواشي بأنّ التيار الدّيمقراطي كان يتوافق مع توجّهات رئيس الجمهورية و اعتبر في وقت سابق أنّ حكومة المشيشي ستحمل البلاد إلى الهاوية و تشكّل خطرا على تونس، بهدف تعديل المشهد السّياسي.
و شدّد الشّواشي على كون الأمر 117 كان خروجا على الشّرعية الدّستورية حوّل رئيس الجمهورية إلى ملك الملوك لا يقبل الحوار خاصة أنّه لا يملك خارطة طريق للإنقاذ، أثبت فيه أنّه يريد تحقيق برنامجه و تكريس حكم رئاسوي بامتياز دون أن تكون هناك رؤية اقتصادية واضحة، و هو ما لم يقبله التّيار الدّيمقراطي، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات