سياسة

موسي: سعيّد لم يُحاسب “الخوانجية” لأنه متخوف من أن يحكم الدستوري الحر البلاد بعد سقوطهم”

أوضحت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم الأربعاء 24 نوفمبر 2021، أنها لا تعتبر قيس سعيّد رئيسا للجمهورية وإنما رئيس السلطة القائمة التي أنشأها بتغيير النصوص المنظمة للسلطة بموجب الأمر الرئاسي عدد 117 الصادر في 22 سبتمبر 2021.

وقالت عبير موسي، لموزاييك، إن دستور البلاد تحوّل إلى أشلاء بإرادة منفردة وبتعسف على الشعب الذي اكتوى بما قام به قيس سعيد من خروج مطلق على الفصل 80 من الدستور”، مضيفة: ”متأكدة أن قيس سعيد يعرف جيدا في قرارة نفسه أنه في حالة تناقض وخرج عن الدستور في تطبيقه للفصل 80 من الدستور وأنه في حالة ورطة قانونية”.

واعتبرت موسي ان الرئيس متخوف من حجم الدستوري الحر موضحة “قيس سعيد ما حبش يقضي على “الخوانجية ونحن حذرناه منهم انهم موش باش يخليوه يرتاح..هو ما يحبش يقضي عليهم لانو يؤمن انو بالقضاء عليهم الطريق باش يكون مفتوح أمام الدستوري الحر باش تحكم البلاد ..حد ما يحبنا نحكمو البلاد”.

وأضافت المتحدثة ”رئيس الجمهورية لا يريد التعامل مع النواب وسبق أن قدمنا له حل بتشكيل كتلة أغلبية يتولى من خلالها إيجاد صيغة دستورية لحل البرلمان إلا أنه تجاهلنا وذهب لإرضاء أنصاره وأصدر الأمر 117 وعمللنا دولة خلافة وخذا كل الاختصاصات التشريعية وقال أنا الحاكم بأمري وأنتم الرعية لا تنجموا تشكوا للقضاء ولا رقابة على الأعمال”.

وتابعت رئيسة الدستوري الحر : ”خذا كل الاختصاصات وسيشكل لجنة بمفرده لصياغة النصوص في غرف مظلمة وقال تعملولي البيعة الي مسميها هو استفتاء..ما نرضاوش بدولة الخلافة وماناش في وضع البيعة واستفتاء على ماذا ؟ “.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى