أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، جلسة عمل مع وزير الخارجية والفرنكوفونية والكونغوليين بالخارج Jean Claude GAKOSSO، الذي حظِي يوم أمس باستقباله من قبل سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وأكّد الوزير GAKOSSO ، التي ترأس بلاده جمهورية الكونغو، حاليا، اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا، أهمية زيارته إلى تونس قبل تنقّله إلى ليبيا، على رأس وفد من الاتحاد الافريقي، في إطار حرصه على التشاور والتنسيق مع بلادنا استئناسا بآراء سيادة الرئيس واعتبارا للدور الذي تضطلع به تونس في استحثاث الجهود الإقليمية والدولية لاستكمال المسار السياسي في ليبيا وإعادة الأمن والاستقرار لها.
ومن جانبه، أبرز الجرندي ما تُوليه تونس من أهمية لتقدّم المسار السياسي في ليبيا، وما تُقدّمه من دعم ومساندة للأشقاء الليبيين في مساعيهم لاستعادة الاستقرار في بلدهم والتفرغ لإعادة الإعمار والنهوض باقتصادهم، وفق رؤية وقيادة ليبية.
وشدّد، في هذا السياق، على أهمية دور دول الجوار الليبي والمنظمات الإقليمية وعلى رأسها الاتحاد الافريقي، في دعم الجهود الليبية لاستكمال المسار السياسي بالشراكة بين ليبيا والمجتمع الدولي، بناء على مخرجات مؤتمر برلين 1و2، ومؤتمر دول الجوار بالجزائر، ومنتدى الحوار السياسي الليبي بتونس، ومؤتمر “دعم استقرار ليبيا” بطرابلس وقمة باريس الأخيرة حول ليبيا، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما أكّد عثمان الجرندي حرص تونس على مواصلة التشاور والتنسيق مع الاتحاد الافريقي في هذه المرحلة الهامة التي تعيشها ليبيا حتى يتمكّن الشعب الليبي من تحقيق طموحاته في السلم والرفاه والرقي.
وعلى الصعيد الثنائي، تناول الوزيران علاقات التعاون والصداقة التونسية-الكونغولية وسبل دعمها وتعزيزها، مُؤكّدين العزم على مزيد تطويرها وإثراءها. وفي هذا الإطار، أكّد الوزير الكونغولي رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة التونسية خاصة في مجالات السياحة والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
كما استعرض الجانبان أهمّ المواعيد الثنائية القادمة على غرار الدورة الثانية للجنة المشتركة التونسية-الكونغولية، واتّفقا على ضبط رزنامة لتجسيمها في أقرب الآجال وذلك خلال بداية سنة 2022.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات